[COLOR=red]مروي السالم " عين حائل "[/COLOR]
تنطلق اليوم الخميس الأول من أكتوبر ومن مسرح شاطئ الراحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي أولى جولات لجنة التحكيم في مسابقة شاعر المليون لمقابلة الشعراء المتقدّمين للمشاركة في النسخة الرابعة من المسابقة التي تعتبر الأولى والأكبر والأضخم في تاريخ الشعر النبطي والإعلام المرئي.وبرنامج شاعر المليون الذي تدعمه وتنتجه وتشرف عليه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، استطاع وبفضل الاستراتيجية الهادفة للهيئة في الحفاظ على الموروث الثقافي من إعادة التوهّج وتألق للشعر النبطي، وأحدث نقلة نوعيّة في الساحة الشعريّة وأعاد ترتيبها بطريقة فريدة، ومنح المبدعين من الشعراء الجماهيريّة والأضواء والشهرة بطريقة منصفة، بعد أن أعطى الجميع فرصاً متساوية للمشاركة والمنافسة الشريفة.
وبمناسبة انطلاق فعاليّات النسخة الرابعة من المسابقة أكّد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "أنّ مسابقة شاعر المليون وبعد أن حقّقت خلال المواسم الثلاث الماضية للعديد من الأهداف التي انطلقت من أجلها من خلال اكتشاف وتقديم الكثير من المواهب الشعريّة المبدعة، وتسليط الأضواء على هذه التجارب الفريدة وإبرازها، شهدت في النسخة الرابعة إقبالاً واسعاً على المشاركة فاق التوقعات على مستوى عدد المشاركين والدول التي ينتمون إليها.. حيث توسع الامتداد الجغرافي للمسابقة ليضمّ دولاً عربيّة جديدة يشارك شعراؤها لأوّل مرة".
وسوف تبدأ لجنة التحكيم أولى محطاتها في جولتها السنوية غدا الخميس انطلاقاً من العاصمة الإماراتية ومن مسرح شاطئ الراحة، وعلى مدى خمسة أيام خلال الفترة من من 1 ولغاية 5 أكتوبر 2009.. حيث سيتم مقابلة الشعراء الذين سبق وأن أرسلوا مشاركاتهم إلى إدارة المسابقة.. وسوف تقوم اللجنة بمقابلة الشعراء من دولة الإمارات والمقيمين فيها من الدول العربية، إضافة إلى الشعراء القادمين من دول الخليج لمقابلة اللجنة في محطة أبوظبي، وكذلك شعراء من جنسيات عربية مختلفة من الذين تمّ اختيارهم مبدئيّاً لمقابلة اللجنة والذين ينتمون لدول عربيّة لا تشملها جولة لجنة التحكيم.
ومن المتوقّع أن تقابل لجنة التحكيم آلاف الشعراء خلال جولتها لهذا الموسم بالقياس على المشاركات التي تلّقتها إدارة المسابقة في الأشهر الماضية.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة "شاعر المليون" في موسمها الرابع 2009 – 2010 كل من الدكتور غسان الحسن، سلطان العميمي، وحمد السعيد، وذلك في إطار سعي إدارة البرنامج لاختصار الوقت وإتاحة الفرصة أكثر للشعراء سواء خلال المقابلات، أو خلال البث المباشر لحلقات المسابقة. كما سيكون كل من بدر صفوق وتركي المريخي داعمين للجنة تحكيم شاعر المليون ومستشارين كذلك للبرنامج في كافة مراحله.
وقد أعلنت أكاديمية الشعر، التي تشرف على كل من برنامجي شاعر المليون وأمير الشعراء، والتي نجحت في استقطاب العديد من الدارسين والمهتمين خلال فصليها الدراسي الأول، والثاني الذي يبدأ مطلع أكتوبر الحالي، أعلنت عن انضمام كل من الشاعر والناقد بدر صفوق والشاعر والناقد تركي المريخي مستشارين لأكاديمية الشعر في مجال دراسات الشعر النبطي، وذلك بالنظر لما قدّموه من تجربة شعرية ونقدية مهمة، وبشكل خاص في المواسم السابقة لمسابقة شاعر المليون التي انطلقت في عام 2006.
وتشمل جولات لجنة التحكيم في هذا الموسم -إضافة إلى أبوظبي- كلِّ من: (الكويت، جدّة، والعاصمة الأردنيّة عمّان) حيث ستكون المحطة الثانية للجنة التحكيم في دولة الكويت خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2009، والمحطة الثالثة مدينة (جدّة) في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 18 إلى 23 أكتوبر 2009، أما المحطة الأخيرة فستكون في العاصمة الأردنية (عمّان) من 28 إلى 30 أكتوبر 2009.
وقد شهدت مشاركات الشعراء في النسخة الرابعة إقبالاً كبيراً من مختلف الدول العربية، وبنسبة فاقت عدد المشاركين في النسخ الماضية، حيث شهدت المشاركات في هذا الموسم تميزاً من قبل شعراء الأردن واليمن وتونس والجزائر..
وأكّد سلطان العميمي على المعايير النقدية والفنيّة الصارمة للجنة التحكيم، وذكّر بآلية التحكيم ومعاييره، وخاصة شروط التزام الشعراء في قصائدهم بالوزن والقافية، وكذلك قوّة الإلقاء والحضور، والبناء الفنّي للقصائد، وقوة الصور والتراكيب الشعرية، علماً بأن لجنة التحكيم سوف تعتمد معايير إضافية خلال مقابلاتها الشعراء وبعد إجازتهم للإعلان لاحقاً عن قائمة الثمانية والأربعين.
وتتضمّن شروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون، أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وأن لا تتعدى القصيدة 20 بيتاً .. على أن يقوم الشعراء الراغبين بالمشاركة، بإرسال قصائدهم ومشاركاتهم عن طريق الايميل والفاكس الخاص بالاشتراك والموجود في موقع المسابقة، ومازال باب المشاركات مفتوحاً أمام الشعراء، علماً بأنّ مقابلات اللجنة في هذه النسخة سوف تقتصر على الشعراء الذين تقدّموا للاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني أو الفاكس.
والجدير بالذكر أنّ الشعراء الثمانية والأربعين من الدورة الأولى (2006 – 2007) صار بإمكانهم المشاركة في الدورةالرابعة، وذلك بحسب ما تنصّ عليه اللوائح الداخلية لقانون المسابقة، حيث يحق للشاعر الذي تمّ اختياره ضمن قائمة الـ(48) في أي من نسخ المسابقة، التقدم للاشتراك في المسابقة مرة ثانية، وذلك بعد مرور موسمين على مشاركته الأولى.
وسوف تحمل النسخة الرابعة من مسابقة شاعر المليون العديد من المفاجآت بما يمنح المسابقة التميّز والتفرّد من خلال الظهور بحلّة جديدة ومميّزة.
وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز في مسابقة شاعر المليون (22) مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون والبيرق على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم