[COLOR=red]محمد الشمري " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
يمثل الدعاة والعلماء عنوانا بارزا لدى غالبية المجتمع، مما أكسبهم زخما وحضورا غير عادي، ويمكن لأي متابع ملاحظة هذا الزخم عندما يحضر محاضرة دعوية، أو لقاء علميا ويشاهد بنفسه الكم الهائل من المشاعر التي تحيط بالشيخ أو الداعية أو العالم، وكنا في «شمس» قبل عدة أعوام قد رصدنا شعبية الدعاة وأيهم أكثر شعبية من وجهة نظر محرك البحث جوجل، وقمنا بذات الإجراء مرة أخرى لنشاهد حجم التغير، وهل صعد أحد أو تغيرت المراكز.
1 – الدكتور ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم يزيح العودة ليتربع على قائمة الداعية الأكثر انتشارا على الشبكة العنكبوتية؛ حيث أظهرت نتائج البحث عن تداول اسم الدكتور ناصر العمر أكثر من تسعة ملايين ونصف نتيجة، وهو عدد كبير للغاية وقفزة هائلة للعمر الذي لم يكن يتجاوز نتائج البحث عن اسمه سوى مليون و800 نتيجة، لكن هذا الرقم تضاعف سبع مرات تقريبا.
2 – الدكتور سلمان العودة المشرف على موقع الإسلام اليوم أصبح في المركز الثاني في سباق الدعاة الأكثر تأثيرا، حيث تراجع من المركز الأول، لكن عدد النتائج زاد على السابق خمس مرات تقريبا ووصل إلى سبعة ملايين ونصف تقريبا، وهو عدد كبير أيضا ويعكس حجم الشعبية التي اكتسبها العودة خلال عامين فقط.
3 – الدكتور محمد العريفي الذي كان في المركز الرابع يتقدم إلى المركز الثالث بعد أن كانت نتائج البحث عنه لا تتجاوز 1.5 مليون تقريبا أصبح العدد متضاعفا أربع مرات تقريبا، وأصبح يناهز الخمسة ملايين، والعريفي زادت شعبيته كثيرا بعد ظهوره المكثف في القنوات الفضائية، ودخوله في قضايا جدلية متعددة، لعل من آخرها انتقاده للصحافة المحلية على خلفية تفاعلها مع بعض الأحداث.
4 – الدكتور يوسف الأحمد وهو كان خارج القائمة تماما، لكنه الآن اقتحمها مزيحا عائض القرني ومحمد المنجد من القائمة، ويفسر هذا الحضور الطاغي للأحمد، الجرأة الكبيرة التي يحظى بها، ومواجهته للإعلاميين بشكل دائم، كما تم انتقاده على عدد كبير من القضايا يرى الأحمد أنه ظلم كثيرا في تناولها من قبل الإعلام، كما في قضية هدم الحرم، حسب حواره مع «شمس» في وقت سابق من العام الماضي، الأحمد وصل إلى أربعة ملايين ونصف المليون من النتائج.
5 – الدكتور عائض القرني الذي تراجعت شعبيته كثيرا، فلم يعد القرني يحظى بحضور تليفزيوني وصحفي كالسابق، كما أن آراءه التي لم تعجب عددا كبيرا من محبيه، وتعاونه مع الفنان محمد عبده في قصيدة لا إله إلا الله، في خطوة وصفت من قبل المقربين منه بأنها لم تحسب نتائجها، رغم انتشار القصيدة ونجاحها لدى المتلقين بشكل عام، الدكتور عائض القرني يملك رصيدا هائلا من الخلفية العلمية والثقافة العامة، ويمكن استثمارها بشكل إيجابي في قابل الأيام. يذكر أن هذه القائمة ليست علمية، وإنما محاولة استقرائية لحالة الدعاة ومدى قبول الناس لهم بشكل مبسط للغاية، وربما كان هناك من هو أحق وأولى بوجوده في القائمة