[COLOR=red]فاطمة الحسن " صحيفة عين حائل "[/COLOR]

حالة من الغضب العارم انتابت بعض الدول العربية بمجرد تردد خبر تسويق عروسة جنسية مصنوعة في الصين لراغبي المتعة بمبلغ 7000 دولار للواحدة كونها تساهم في الترويج للزنا وهو ما يخالف مع ماجاء في الشريعة الاسلامية السمحة التى شرعت الزواج للحفاظ على الرجل والمرأة معاًو قتل النسل والجناية عليه .

وما يزيد من خطورة الدمية التى تروج لها "الصين " ماجاء على لسان مدير الشركة المصنّعة لي جيان أن العروسة مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين ، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لايكون لديهم وقت للتعرف على سيدة والتورط بعلاقة معها،مؤكداً أن الدمية الجنسية لا تلبي رغبات أي شخص بل تلبي رغبات مشتريها فقط ،ولو جاء شخص غريب لا تتعاطي معه .

مضيفاً بأن الجلد المصنوعة منه الدمية يوحي ايضا الى اقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امراة عادية ،وانه يمكن أن تصنع العروسة على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام و شكل وجهها ويمكن لمشتريها أن يتحكم بحركتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول .

ومثل هذه الدمية قد تسبب في الشقاق والفساد إنتشار الأمراض المستعصية التي لم تكن موجودة من قبل كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: { لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا } [رواه ابن ماجة] وصدق رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقد إنتشر في هذا الزمن بسبب كثرة الزنا الأمراض الكثيرة الخطيرة، عقوبة من الله تعالى لأهل هذه الفاحشة.

وقد جاء في تحريم الزنا قول الله تعالى : وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32].

وقال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].