[COLOR=red]حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل " خـاص[/COLOR]
ينتشر عدد من الباعة الشباب في عدة أماكن لبيع الخضار والتمر والحبحب, (الجح), وغالباً ما يكونون على الطرق الرئيسية والطريق الدائري، تواجههم بعض الصعوبات وأحياناً يكونون هُم أحد الصعوبات للآخرين!
الأستاذ / اللحيدان التقى عدداً من الشباب بعد مُطالباتهم بمن يوصل أصواتهم ويحل مُعاناتهم, حيث تحدث الشاب حمد مهنا بقوله: نجلب الحبحب وغيره من الخضار من رابغ ووادي الدواسر, ومن أماكن بعيدة وحين نريد أن نبيعها بعد كل هذا التعب البدني والنفسي نجد سوق الخضار مُمتلئاً, وخصوصاً بالعمالة التي ما لقينا لهم أيّ حل بكل أسف!.. وعندما نتوجه للبيع خارج المدينة تأتي الدوريات والبلدية لمنعنا.
ويقول عتيق العنزي, وبدر نشمي: نحن نبحث عن طلب الرزق وليس لنا أي دخل مادي إلا من بيع الخضروات بعيداً عن التقاطعات الرئيسية والخطرة, وحين نجد المكان المناسب يأتي من يبعدنا عنه!! حتى صرنا نبيع تحت ضغوط نفسية. أما الشاب ماجد حبران فيقول: أننا نسمع بسعودة الأسواق, ونتمنى أن يجد من بيده أمرنا الحلول المناسبة التي لا تعيقنا عن البحث عن طلب الرزق والمعيشة.
ومن جهة أخرى بيّنت أمانة المنطقة أن هناك مواقع تمّ تحديدها سابقاً من قبل لجنة مكوّنة من الأمانة وإدارة المرور والشرطة يُسمح فيها البيع للخضار, وهي: طريق المدينة إلى مفرق الكشرية، وحيّ البادية قُرب قصر السعادة، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق محافظة بقعاء، وشرق مركز الأمير سلطان الحضاري، وتقاطع طريق مشار مع طريق جبّة.. ومن يُعثر عليه وهو يزاول بيع الخضار في غير هذه المواقع يُطبق بحقه ما ينص عليه النظام حسب لائحة الغرامات والجزاءات. أما بشأن أسواق الخضار ووجود الوافد الأجنبي, فإن الأمانة لديها مراقبون يقومون بجولات يوميّاً على جميع أسواق الخضار, ويعملون على القبض على الوافدين والمُخالفين للأنظمة والذين يزاولون عملية البيع بالسوق بحيث يُطبّق بحقهم ما ينص عليه النظام من لوائح وتعليمات, علماً بأن الوافد يقتصر عمله على ترتيب وتنظيف وتعبئة وتحميل وتنزيل الخضار.