[COLOR=red]" صحيفة عين حائل "[/COLOR]
هز انفجاران على الأقل العاصمة النرويجية أوسلو ظهر الجمعة، قالت مصادر رسمية وشهود عيان إنهما استهدفا عدداً من المباني الحكومية الواقعة في وسط المدينة، وأسفرا عن سقوط قتيل واحد على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بحسب تقديرات أولية.
وذكرت محطة NRK التلفزيونية المملوكة للدولة، على موقعها الرسمي، أن الانفجارين تسببا في تحطم زجاج عدد كبير من النوافذ، فيما كان عدد كبير من الجرحى تنزف منهم الدماء في الشارع.
وقالت ليندا رينهولدسن، الصحفية بالشبكة الرسمية، في تصريحات لـCNN، إن الانفجار الأول وقع بالقرب من مكتب رئيس الوزراء، جينز ستولتنبرغ، بينما وقع الانفجار الثاني، بفارق زمني ضئيل، قرب مبنى البرلمان.
وأضافت رينهولدسن أن هناك حالة من الهلع تجتاح سكان أوسلو، وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من المباني الحكومية أُصيبت بأضرار نتيجة الانفجارين، بما فيها المبنى الذي يضم مكتب رئيس الحكومة.
كما ذكر والتر غيبس، الصحفي بوكالة رويترز، أن الانفجار وقع بالقرب من عدد من المباني الحكومية، وأضاف أنه شاهد ثمانية جرحى على الأقل، بينهم اثنان أو ثلاثة مصابين في حالة خطيرة، كما يبدو أن أحدهم قد فارق الحياة.
ورجح غيبس أن يكون أحد الانفجارين وقع بأحد الطوابق العليا في المبنى الحكومي الرئيسي، مشيراً إلى أنه تسبب في تحطم زجاج جميع النوافذ الواقعة جهة المبنى الذي وقع فيه الانفجار.
وأضاف أن الانفجار الثاني أدى إلى تدمير مبنى وزارة النفط، وتسبب باشتعال حريق هائل داخل المبنى.
وأوردت وكالة رويترز أن رئيس الوزراء ستولتنبرغ، خرج سالماً من الانفجار.
وقال نيك سوبيا، وهو سائح أمريكي سويدي في أوسلو، لـCNN إنه كان على بعد خطوات قليلة من موقع الانفجار، والذي وصفه بأنه "مروع"، وأضاف: "لقد كان الأمر أشبه بالتصوير البطئ، كموجة كبيرة أسقطتنا من فوق مقاعدنا."
وتابع أن الشوارع ازدحمت بمئات الناس الذين هرعوا للهرب من منطقة وسط المدينة، وقال: "كان هناك أناس يهرولون في الشوارع، وأناس يصرخون، الجميع كانوا يمسكون بهواتفهم النقالة لمحاولة الاتصال بمنازلهم."