[COLOR=red]محمد الحربي " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
شكَّلت مجموعة من الفتيات المجهولات اللاتي يرتدين العباءات السعودية عصابة لاقتناص السياح من الشباب السعودي، الذين يقضون إجازاتهم بالقاهرة، حيث يترددن على الفنادق والمقاهي المُنتشرة التي يوجد بها الشباب، فيما يجدن الفرصة السانحة لهُن بجذبهم من خلال "ترقيم البلوتوث" بعد إشارات وقبول العلاقة بينهم.
وتشير المعلومات أن الفتاة تستدرج الشاب السعودي مدعية أنها "سعودية" إلى حين طلب مقابلته في أحد المقاهي قرابة الساعة ونصف الساعة، حيث تطلب منه مساعدتها بمبلغ مالي وأنها لا تستطيع البقاء لفترات طويلة خارج المنزل خوفاً من أسرتها، وأنها ستعوضه بلقاء آخر في الشقة كنوع من إغرائه وجذبه حتى يدفع لها المبالغ التي طلبتها من دون أن يعلم بأنها طُرق يتخذنها الفتيات لاستغلال الشباب واستنزاف ما لديهم.
وسجلت تلك الألاعيب التي تتخذها الفتيات ضحايا كثير بين الشباب الذين يقعون في فخ النصب والاحتيال، حيث البعض منهم أكد بأنه حاول الاتصال بها مرة أخرى بعد أن دفع لها مبلغاً مالياً كانت طلبته منه بعد أن جلست معه في أحد المقاهي وتأكد بأنها "سعودية" من خلال جواز سفرها الذي عرضته عليه، لكن من دون جدوى، في حين تقوم نسوة بتغيير رقم الجوال فوراً لتختفي عن الأنظار بحثاً عن ضحية أخرى.
وتُشير المعلومات إلى أن تقنية "البلوتوث" ساهمت بشكل كبير في تكوين علاقات ثرية لهؤلاء الفتيات من خلال وضع مُسميات جاذبة للشباب أثناء وجودهُن معهم في المقاهي والملاهي الليلية وغيرها من المواقع التي يرتادونها، منها: "بنت الرياض، سعودية وافتخر، ملكة الخليج" حيث يجمعن أكبر قدر من الأرقام الهاتفية بعد أن يتجاوبن مع الرسائل التي تردهن على هواتفهُن، ويبدأن مسيرة جمع الأموال من الشباب عن طريق اللقاءات المنفردة.