[COLOR=crimson]" صحيفة عين حائل " [/COLOR]
كشفت مصادر إعلامية وصفتها بالمعلومات المؤكدة،بعضاً من خفايا الأيام الأخيرة التي فقد خلالها الزعيم الليبي معمر القذافي حكم دولته بعد نحو 4 عقود من الإمساك بزمام السلطة، أول هذه المعلومات أن القذافي تلقى إصابة قوية ويتعالج في مستشفى قريب من منطقة تاجوراء، وبينت المعلومات ذاتها ان الثوار رغم إعلانهم عن السيطرة كامل طرابلس، إلا أن الأمر يختلف مع منطقة باب العزيزية مقر القذافي الدائم، وكذلك منطقة تاجوراء.
وتؤكد المعلومات ذاتها بحسب موقع "إيلاف" أن معمر القذافي محاصر ولا يستطيع الهرب وقد يستغرق الإعلان عن القبض عليه وقتاً لسببين، أولهما المقاومة اليائسة وثانيها محاولة الإمساك به حياً.
وأكدت المعلومات ذاتها أن سيف الإسلام القذافي الذي أعلن القبض عليه مساء الأحد كان يرتدي زياً نسائياً ناوياً الهرب، لكن الثوار تعرفوا عليه رغم بعض التغير الذي طرأ على هيئته جراء التعب والإرهاق بعد ليلتين تتصاعد فيها الأنباء عن تقدم الثوار بسرعة رهيبة.
وفي نفس السياق ذكر المصدر لـ"إيلاف" أن هنيبعل نجل القذافي وصاحب القضية الشهيرة في سويسرا قد تم اعتقاله أيضاً، وسيعلن عن الخبر رسميا.
وبذلك يصبح 3 من أبناء القذافي قد تم اعتقالهم في حين قتل ابنه الرابع سيف العرب مطلع مايو آيار الماضي، إثر غارة جوية لحلف الأطلسي على مقر إقامة القذافي الذي نجا من القصف.
ويعرف سيف الإسلام بأنه الذراع الإعلامي لعائلة القذافي، إضافة لدوره القيادي، واشتهر في الأوساط العربية خلال الثورة بعد حديثه الشهير عن تقسيم ليبيا إذا استمرت الثورة، وأكد أن الكثير من الليبيين لن يجدوا "الخبز" إن انقلبوا على والده.
ويستعد المجلس الانتقالي الليبي لتولي سلطاته في العاصمة طرابلس، بعد أن أدت بنغازي هذا الدور طوال مدة الثورة التي انطلقت في 17 من فبراير الماضي.
وقال محمود الناكوع القائم بالأعمال في السفارة الليبية في لندن إنه لن يحدث فراغ في السلطة في ليبيا مؤكداً أن المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين سينتقل من بنغازي إلى طرابلس "قريبا".
وصرح للصحافيين من أمام باب السفارة "لا تزال توجد بعض الجيوب التي تدعم القذافي. وربما يدور قتال في بعض المناطق، ولكن بشكل عام فان مقاتلينا يسيطرون على 95 بالمئة من المدينة والبلاد".
و وصف الناكوع يوم سقوط طرابلس بانه "يوم عظيم"، الا انه توقع مواجهة "صعوبات" مشيرا الى احتمال وقوع اخطاء في الفترة الانتقالية التي تلي عهد القذافي. الا انه قال انه سيتم تعيين حكومة انتقالية جديدة قريبا لحكم ليبيا من العاصمة لتجنب حدوث فراغ في السلطة.
وأكد "لن يحدث فراغ في السلطة". وقال ان "المجلس الوطني الانتقالي سينتقل قريبا من بنغازي الى طرابلس وسيعين حكومة انتقالية جديدة ستحكم البلاد وتخدم الشعب في كل المدن". واضاف انه "خلال الايام القليلة المقبلة، قد نواجه بعض الصعوبات لان كل ثورة تواجه بعض الصعوبات".
وتابع "وستحدث بعض الأخطاء، ولكننا نعتقد ان أعضاء المجلس الوطني الانتقالي قادرون على حل جميع المشاكل .. وسنبني ليبيا الموعودة وسترتبط ليبيا الجديدة بعلاقات جيدة مع بريطانيا". وسيطر الثوار الليبيون على السفارة الليبية في لندن في نهاية تموز/يوليو.