[COLOR=red]" صحيفة عين حائل "[/COLOR]
يقول الصحفى “ماتيو تشانس” عندما توجه الى فندق “ريكسوس” شاهد سيف الإسلام القذافي حراً في شوارع طرابلس واستطاع أخذ صور حصرية له بجانبه ويقول عن الاجواء خارج الفندق مظلمة جدا، هادئة جدا يستطيع سماع بعض الأعيرة النارية والتصدع في الخارج.
وعندما وصل سيف الاسلام لم يدرك عدم وجود كهرباء في الفندق وعندما وصل غير رأيه
وقال للصحفى : ان احتجازه كانت خدعة من جانب المتمردين وقال
جذبنا الثوار لفخ وكسرنا ظهورهم
وقال انه كان مسافرا في جميع أنحاء طرابلس في قافلة مدرعة طوال الوقت
إن سيف الإسلام حضر إلى فندق “ريكزوس” في موكب من السيارات المصفحة، وقد تمكن الصحفى من تبادل بعض الكلمات مع القذافي حول ما يجري في طرابلس.
وقال سيف الإسلام القذافي: “والدي معمر وأفراد العائلة بخير في طرابلس.. لقد اجتذبنا الثوار إلى فخ وكسرنا ظهورهم.”
وكان الثوار في ليبيا قد أكدوا اعتقال سيف الإسلام، بل إن الجدل كان يدور حول ما إذا كان سيخضع للمحاكمة في ليبيا أم إنه سيسلّم إلى محكمة الجنايات الدولية التي كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحقه.
وبالنسبة لمحمد، شقيق سيف الإسلام، والذي كان الثوار قد قبضوا عليه وتركوه في منزله بعد تطويقه، فقد قال السفير الليبي في واشنطن، المنضم للمجلس الوطني الانتقالي، علي سليمان العجيلي، إنه “تعرض للاختطاف” مرجحاً أن المنفذين مجموعات تابعة لوالده، العقيد معمر القذافي.
من الجدير بالذكر رؤيه سيف الإسلام القذافي حراً في شوارع طرابلس – 23 أغسطس 2011 يتحدث الى مجموعه من الصحفيين ثم يستقل سيارته فى موكبه الى فندق ريكسوس وبالفعل يؤكد شهود عيان رؤيته بهذا الفندق
عادت الآن الأضواء والكهرباء الى الفندق
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/player_embedded&v=JFZSxTCjjhI]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]