[COLOR=red] أيمن الشلاقي " صحيفة عين حائل "خاص[/COLOR]
يقال أن الشباب هم عماد المستقبل، فهم رجال الدين ورجال الأمن ورجال التعليم، مستقبل ينتظر هؤلاء الشباب ليكونوا امتداد لمن قبلهم، إلا أن ما يشاهد حالياً في منطقة حائل من تصرفات شبابية وممارستهم للتفحيط وإزعاج الآخرين والمشاجرات التي تؤدي إلى الموت في اغلب الظن قد وضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل هذه المنطقة وأبنائها .
وفي الآونة الأخيرة يردنا في "صحيفة عين حائل" الكثير من الرسائل التي تتعلق في هذا الجانب، فمنهم من يتذمر من الإزعاج ومنهم من يبعث بمخاوفه على نفسه وبيته، وآخرون يشتكون من عدم تجاوب الجهات الأمنية.
فدائما يمارس هؤلاء الشباب (التفحيط، رفع الأغاني) وغير ذلك من التصرفات التي يندى لها الجبين.كل ذلك في ظل صمت وابتعاد الجهات الأمنية عن هذه التجمعات وعدم التعامل معها بكل موضوعية وحسم، وربما يرى البعض أن المسؤولية مشتركة وهي كذلك، ولكن يرى البعض أن القصور الأمني بالمنطقة قد بلغ ذروته في التهاون وعدم المبالاة فيما يحدث.
وقد برر البعض هذا الصمت بأن رجل الأمن يمتنع عن التدخل خوفاً أن يلحق به الشر من هؤلاء الشباب، وآخرون يرون أن معظم رجال الأمن في الميدان هم من فئة الشباب وبعضهم ممن يمارس نفس هذه الممارسات التي يمارسها الشباب.
أما أولياء الأمور فيتهمهم المواطنين أنهم هم من يشجع أبنائهم على هذه الممارسات بمنحهم السيارات ومصاريفها وتركهم دون متابعه، وربما لو اشتكيت لأحد أولياء أمورهم عن تصرفات أو ضرر لحق بك، لكان ولي أمره هو الخصم والعدو لك ويعتبرك أنت المخطئ وتجده يدافع عن ابنه وذنبه عظيم . فقد انعدمت التربية الصالحة والتوجيه السليم لدى الكثير من أولياء أمور الشباب هداهم الله.
وقد طالب المواطنين من خلال "صحيفة عين حائل" الجهات الأمنية بالتدخل والحسم في مثل هذه التجمعات والتعامل معها بكل ما تحتاجه من معاملة، لان هؤلاء الشباب ربما في مرحلة "المراهقة" والطيش ولا يعي ما يفعله، ويهلك نفسه وغيره، فلو ذهبنا إلى المستشفى لشاهدنا العجب العجاب من كثرة الإصابات في المستشفى جراء حوادث السيارات والمشاجرات التي تحدث بينهم بشكل مستمر، حتى أن الجانب الرجولي في هذه المشاجرات قد غاب تماماً فتجد أن أسباب المشاجرة أمرا تافهاً جداً ومايستخدم في هذه المشاجرات جميعها أدوات حاده "سلاح ابيض" وهروات وعصي، بالإضافة إلى السلاح من بنادق ومسدسات في بعض الأحيان.
ودائما مايكثر التفحيط والدوران المزعج في أحياء مدينة حائل والضواحي حولها ففي حي أجا شمال منطقة حائل والذي يعتبر من أكبر أحياء مدينة حائل تكثر التجمعات والتفحيط والإزعاج مستمر في كل وقت، مقدمين أنفسهم والساكنين والعابرين لهذا اللحي للخطر والهلاك، في ظل غياب الجهات الأمنية وعدم تدخلهم إلا في حال نشبت مضاربة ووصل الأمر بها إلى المستشفى لربما يكون هنا التدخل من الجهات الأمنية.
وقد ذكر المواطن علي عبدالرحمن المجحدي لـ"صحيفة عين حائل" انه دائما يتصل بغرفة عمليات المرور على الرقم "993" وكان ردهم دائما سوف يتم توجيه دورية واحدة ولكن دون جدوى فالتأخير الدائم هو العنوان العريض لها مع العلم أن دورية واحدة لاتكفي لحي كحي أجا لكبر مساحته .
ولقد طالب أيضا مواطنون من سكان حي أجا عبر "صحيفة عين حائل" وهم يوسف السعدون وسند المقبل وعادل الشاهر طالبوا الجهات الأمنية بإعادة فرض النظام ومعاقبة المفحطين وإيقافهم، والذين يتجولون في طرقات الحي ويثيرون الفوضى دون مبالاة . ويطالبون أيضا بوجود نقاط تفتيش ثابتة في الأماكن التي يتجمعون فيها الشباب في هذا الحي .
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/usZkcAVrWOA]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/3wb6nZCdHMg]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]