[COLOR=red]فالح الفالح" عين حائل "[/COLOR]
أنصفت هيئة حقوق الإنسان (فتاة معوقة) تعرضت إلى استغلال إعاقتها من قبل والدها الذي قام بتزويجها (دون علمها) لأحد معارفه من أجل الحصول على المال، حيث استغل الزوج اسم زوجته المعوقة ليقوم بالتستر على زوجته الأجنبية التي لا تحمل الهوية السعودية وسجل طفلين أنجبهما منها باسم المعوقة وهما ليسا ابنيها, بل ابنا الزوجة الأجنبية.
وبدأت تفاصيل قصة هذه الفتاة عندما حُرمت من مكافأة الضمان الاجتماعي والعلاج في مركز التأهيل الشامل, وغيرها من الخدمات, باعتبار أنها متزوجة وليس لها اسم في حفيظة والدها, ما دعاها إلى اللجوء إلى هيئة حقوق الإنسان.
وفور اطلاع رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان على معاناتها, وجّه بسرعة دراسة الموضوع, ومعالجة حالتها, وعند مراجعة الزوج فرع الهيئة في المنطقة الشرقية تمت مواجهته بالقضية وأقر الزوج بهذا الزواج الذي تم بموافقة والدها ودون علمها, وقد سبق ذلك زيارة والد الفتاة المعوقة واعترف من جانبه بتزويجه ابنته دون علمها.