[COLOR=red]محمد الحلبي " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
كشف القائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق فواز الشعلان عن صدور أمر ملكي قبل أيام عدة بتسهيل وسرعة إنهاء إجراءات أسر السعوديين المقيمة في سورية، خصوصاً ما يسمون بـ «المعلقين» الذين لا يحملون موافقات زواج ولديهم أبناء يقيمون في سورية إقامة دائمة مع أمهاتهم، وإعادتهم إلى السعودية في أسرع وقت ممكن، والتكفل بمصاريف سفرهم.
وأضاف في حديثٍ إلى «الحياة»: «حتى اللحظة تم إجلاء نحو 3,500 أسرة سعودية ممن لا يحملون موافقات زواج، ولديهم أبناء وفق إجراءات سريعة وميسرة، فيما بقي أكثر من 1000 أسرة حتى الآن يتم إنهاء إجراءاتها، وسترحل إلى السعودية قريباً»، مشيراً إلى أن هناك أسراً ليس لديها أطفال ولم يشملها الأمر الملكي لذلك «نتوقع أن يصدر بشأنها توجيهات قريباً بإنهاء إجراءاتهم ومن ثم إلحاقهم بذويهم».
وذكر أن هناك من السعوديين من تزوج حديثاً، وهذا لا يستطيع إحضار زوجته من دون أمر موافقة الزواج، ما يعني أن كل من يريد الزواج من سورية لا يستطيع العودة بزوجته في اليوم التالي، فالتوجيهات السامية تتحدث عن الأسر التي تضم أطفالاً في الوقت الحالي فقط.
وأوضح أن 500 أسرة سعودية في سورية كانت السفارة تدعمهم بمعونة مادية شهرية، وغذاء وكساء، خصوصاً التي لا يوجد لها «معيل»، إذ غادر قسم كبير منهم إلى السعودية بعد صدور القرار السامي، فيما بقي عدد منهم لا يتواصل معهم رب الأسرة معها لظروف عدة، تسعى السفارة إلى لمّ شملهم بذويهم.
وعن تلقي السفارة معلومات عن سعوديين فقدوا في سورية، قال: «السفارة لم تتلقى بلاغات في هذا الشأن، باستثناء الموقوفين من السجناء نتيجة شجارات أو حوادث سير أو مشكلات عادية أخرى، وهؤلاء تتواصل السفارة معهم بشكل أسبوعي في جميع المحافظات السورية»، مشيراً إلى أن 15 سعودياً موقوفون في قضايا بسيطة، وهم حتى الآن متابعون من مكتب محاماة. ولفت إلى نقل معظم الطلاب السعوديين الذي يدرسون في سورية إلى جامعات سعودية، وعدد منهم أحيلوا إلى إكمال الدراسة في دول أخرى، إذ جرت تسهيلات كبيرة لنقلهم، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين السعوديين في سوريــة بلغ 100 طالب.
أَجْلت السفارة السعودية في دمشق نحو 3500 أسرة سعودية «معلقة» (التي تفتقد إلى موافقات الزواج من وزارة الداخلية)، فيما تبقى 1000 أسرة أخرى سترحل إلى المملكة قريباً. وأوضح القائم بأعمال السفارة السعودية لدى دمشق فواز الشعلان أنه صدر أمر ملكي قبل أيام عدة بتسهيل وسرعة إنهاء إجراءات أسر السعوديين المقيمة في سورية، خصوصاً ما يسمون بـ «المعلقين» الذين لا يحملون موافقات زواج ولديهم أبناء يقيمون في سورية إقامة دائمة مع أمهاتهم، وإعادتهم إلى السعودية في أسرع وقت ممكن، والتكفل بمصاريف سفرهم.
وأضاف في حديثٍ إلى «الحياة»: «حتى اللحظة تم إجلاء نحو 3,500 أسرة سعودية، مشيراً إلى أن هناك أسراً ليس لديها أطفال ولم يشملها الأمر الملكي لذلك «نتوقع أن يصدر بشأنها توجيهات قريباً بإنهاء إجراءاتهم ومن ثم إلحاقهم بذويهم».
ولفت إلى نقل معظم الطلاب السعوديين الذين يدرسون في سورية إلى جامعات سعودية، وعدد منهم أحيلوا إلى إكمال الدراسة في دول أخرى، إذ جرت تسهيلات كبيرة لنقلهم، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين السعوديين في سورية بلغ 100 طالب