[COLOR=red]كتب : عيد بن عبيد" صحيفة عين حائل "[/COLOR]
بدأ الناخبين بمتابعة الحملات الدعائية المنطلقة مؤخرا للمرشحين في المجالس البلدية والتي تستمر لمدة إحدى عشر يوما منذ الأحد الماضي وكانت حافلة بالشعارات وربحيه للمؤسسات الإعلانية.
حيث يتابع الناخبين الذين انقسموا إلي ثلاثة أقسام الحملات الدعائية للتعريف بالمرشح القسم الأول منهم يبحث عن المرشح الأجدر بالمجلس من خلال أهدافه ورؤيته وعرضه لسيرته التي ترمز لتحقيق ما يصبوا إليه أما القسم الثاني فهو قسم الفزعة الذي وضع أمامه مرشح سواء كان هذا المرشح كفاءة أو لم يكن فقط اتخذ قرارا للتصويت له وكذلك القسم الثالث والذي يبحث عن مرشد ليدرك ما هية الانتخابات ولا يبالي بإعطاء صوته أي مرشح والمرشح المحظوظ من يجده ليقول صوت لفلان " ويقصد نفسه " فهو خير من يمثل المجلس البلدي وسوف يعمل ويعمل من اجلنا .
وقد التمسنا ذلك في نطاق أوسع وسمعنا ممن حولنا بأن هذه حقيقة الناخب والمرشح . و لو كانت هناك ضوابط للمرشحين خصوصا المؤهل الدراسية يشترط أن لا يقل عن البكالوريوس قد يسهل علينا اختيار مرشحنا وتقل الفزعات في يوم الاقتراع .
يقول احد المرشحين " عدم اشتراط توفر مؤهل علمي لا يقل عن البكالوريوس بالنسبة للمرشح فتح الباب لغير المؤهلين والذي يؤثر سلبياً على توجهات الناخبين حيث يجد الكثير الحرج من ترشح احد أبناء عمومته ويضطر للتصويت له من باب (الفزعة) على الرغم انه غير مقتنع بترشيحه كعضو مجلس بلدي ومن السلبيات التي تدعو الكثير للتذمر ومقاطعة الانتخابات عدم وجود نتائج ملموسة للمجالس البلدية في جميع مناطق المملكة فالمواطنين لا يسمعون إلا بالمشاكل الدائرة بين أعضاء المجالس البلدية ورؤساء البلديات دون وجود أي مبرر لها فالجميع لا يدرك إن المجالس البلدية مكملة لدور البلدية في خدمة المجتمع وإذا لم تكن العلاقة بينها مبنية على التعاون وحل المشاكل لن تكون هناك أي نتائج ايجابية وانأ ادعوا جميع المواطنين للمشاركة في إنجاح الانتخابات البلدية الثانية "
فمن هذا المنطلق نتوجه لكل ناخب أن يعرف من يختار ليكون عضوا للمجلس البلدي ويكون أميناً في إعطاء صوته وان يعتمد على معايير موضوعية مبتعدا عن الفزعة والحمية لتكون المصلحة العامة هي خدمة بلادنا والمحافظة عليها نصب أعيننا ومقدمة على جميع المصالح .