[COLOR=red]كتب : حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل " خـاص[/COLOR]
الإصرار على الخطأ إنما هو حيلة الجاهل وأسلوب المُكابر، وهو تصرّف ذميم لا تُقرّه القيم ولا التقاليد، وكثير من البشر خطّاؤون، وخيرهم التوابون..
في حادثة تُعَدّ الأولى من نوعها في وسطنا الرياضي (النظيف) تحدّث اللاعب حسين عبد الغني حين حاوره الإعلامي المتألق بتال القوس في برنامجه (في المرمى)، الذي بثته قناة العربية أمس الأول الاثنين، وقال إنه لو عاد الزمن، وتكررت مواجهته لزميله السابق تيسير النتيف، فسيُكرر معه المشهد نفسه بحركة (الكوع) الشهيرة، التي بسببها أوقف 3 مباريات!!
وفي هذا القول إصرار على الخطأ وتحدٍّ علني للأنظمة والتعليمات،
وقد تساءل كثيرون حتى مشجعوه عن الدوافع التي قادته لهذا الحديث في وقت كان يُنتظر منه الاعتذار أو الصمت كأقل ما هو مطلوب منه؟ إلا أنه – بكل أسف – خذل الجميع وخذل نفسه..
وتبقى مسألة (أَمِن العقوبة) هي الدافع الرئيسي له، إضافة إلى تلك الآراء النشاز التي لم تصدق معه بدفاعها الدائم عن أخطائه وتشجيعه للقيام بالمزيد .