[COLOR=red]فاطمة الحسن " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
غابت الأمانة غاب حفظ الزوج وظهرت الخيانة حيث لم تكن تعلم إحدى النساء من أن نسيان هاتفها الجوال في إحدى الشقق الذي أختلت به مع عشيقها سوف يتسبب في دمار بيتها وفضيحتها بين أهلها وصديقاتها .
حيث جاء في تفاصيل القصة . أن سيدة في العقد الثالث من العمر وتعمل معلمه قد خرجت مع عشيقها بعد أن أوهمت إدارة المدرسة أنها مضطرة للخروج لظرف أسري قاهر وأن زوجها في انتظارها بالخارج وسوف تعود بعد قليل، حيث سمحت لها المديرة بالخروج ، لتقوم بالصعود مع شخص غريب كانا قد نسقا على أن يلتقيا ويذهبا إلى إحدى الشقق المفروشة عبر علاقة استمرت لأسابيع بالجوال .
الزوج المسكين أخذ يتصل ويتصل ويكرر الاتصال على هاتف زوجته والذي كان يريدها بأمر مهم ولكنها لم ترد على اتصالاته المتكررة لتضعه في الدولاب حتى لا تسمع إزعاجه لأن العذر موجود وهو كنت بالحصة !!!
أما الزوجة بعد إن فرغت من خيانتها وبعد أن أرجعها العشيق إلى المدرسة تذكرت أن الجوال قد قامت بنسيانه في الشقة.
عامل الفندق أثناء قيامه بتنظيف الغرفة بعد خروجهما لفت نظره صوت الجوال ليقوم بحمله ويجد بالاتصال "زوجي … يتصل بك " ليقوم بالرد ويخبر الزوج أن الجوال تم نسيانه بالغرفة قبل قليل .
فحضر الزوج على عجل وهو في حالة من الجنون لشقق ويجد جوال زوجته بيد العامل ، ليخبره أن أمراه ومعها رجل قد حضرا قبل قليل ومكثا ساعتان ليغادران بعد ذلك حيث تفاجأ بوجود الجوال أثناء عملية التنظيف .
الزوج عرف القصة دون أن يسأل … ذهب على الفور إلى بيت أهل زوجته وأخبر أسرتها بالموضوع ليرمي عليها يمين الطلاق ويقول في حالة هستيرية "تحرم علي أمرأة بعد اليوم" ويكررها مرات عدة وخرج مثل المجنون فكيف لا وهو من أحبها بجنون ووفر لها كل ما تريد .