[COLOR=red]أحمد الشمري " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
ذكر مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستودع في حسابات مديري ومديرات 33 ألف مدرسة للبنين والبنات في مطلع الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي المبالغ المخصصة لكل مدرسة كميزانية تشغيلية لمدارس التعليم العام، لصرفها على احتياجات المدرسة والمستلزمات الضرورية للعملية التربوية والتعليمية، ولمعالجة الحالات الطارئة، واستثمارها في أوجه الصرف الفعلية التي تحقق المردود الإيجابي على أداء المدرسة ومنسوبيها.
وبدأت وزارة التربية حسب صحيفة الاقتصادية خلال الأيام الماضية تدريب مديري ومديرات المدارس في السعودية على آلية تشغيل الميزانية للمدرسة، تمهيداً لصرف 800 مليون ريال في حساباتهم، حيث حددت "التربية" مخصصات الميزانية التشغيلية للمدارس بناء على معايير محددة، مبنية على أعداد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وتتفاوت الميزانية التشغيلية وفق ذلك، بحيث تصل في الحد الأعلى إلى 165 ألف ريال، وبحد أدنى 20 ألف ريال.
وتهدف "التربية" من الميزانية التشغيلية للمدارس التي استثنت منها المدارس الأهلية، إلى أن تسهم بشكل مباشر في تحسين البرامج التربوية الموجهة للطالب والطالبة، وكذلك البرامج التدريبية التي سيستفيد منها المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات داخل مدارسهم.
كما منعت وزارة التربية والتعليم، في تعميم صادر لإدارات التربية التابعة لها، قبول الإجازات الاضطرارية لمعلمي جميع المراحل خلال الأيام الثلاثة المقبلة. ووجهت الوزارة إدارات المدارس بضرورة التقيد بسير العمل التربوي وتدعيمه بإجراء التقويم المستمر والاختبار للحد من غياب الطلاب.
وحددت الوزارة شرط الحاجة الملحة في ما لا يضر بسير العملية التربوية لمنح الإجازات الاضطرارية للمعلمين وعدم السماح للمعلمين بالخروج من المدرسة أثناء اليوم الدراسي وعدم ضم الفصول نهائيا وإن قل العدد، مع الترام المعلمين بحضور جميع الحصص الدراسية وفقا لجداولهم الدراسية وعدم صرف الطلاب قبل انتهاء اليوم الدراسي نهائيا.
وأشار التعميم إلى ضرورة تكثيف الزيارات الصفية للمعلمين للتأكد من جدية المعلم في تدريس حصصه الدراسية وتوثيق ذلك ومتابعة غياب الطلاب والحسم عليهم من درجات المواظبة وفق الأنظمة واللوائح المنظمة، مع تفعيل دور المرشد الطلابي من حيث الاتصال بالطلاب الغائبين وتوجيههم نحو إيجابية الحضور والتأكيد على الأهالي من خلال الاتصال بجدية الدراسة وانتظامها وإطلاع المدير على دفاتر إعداد الدروس يوميا في تلك الفترة والتوقيع عليها وتطبيق لائحة الحد من الغياب على المعلمين.
وحددت الآلية خطوات يجب أن يتقيد بها المعلم، منها توزيع خطة التدريس حتى الأسبوع الأخير من الدراسة كما هو مقرر مع تنفيذ خطة التدريس كما هو مخطط وعدم دمج بعض الدروس وعدم الغياب دون عذر والتحذير من إيعاز الطلاب بالغياب أو لومهم على الحضور مطلقا، والجدية في التدريس وما يتبعه من آليات تقويم وإن قل العدد وتحفيز الطلاب الحاضرين بدرجات المشاركة.