[COLOR=crimson]ممدوح الجراد " عين حائل "[/COLOR]
ذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية الأحد 18-10-2009 أن قوات الأمن تمكّنت من اعتقال ستة يمنيين على علاقة المواجهة التي وقعت في جازان أخيراً، وأوضح البيان أن الشخصين الذين قتلا في المواجهة التي جرت الثلاثاء الماضي هما من قائمة المطلوبين الـ(85) وكان على وشك تنفيذ عملية إرهابية في البلاد.
وذكر البيان أن القتيلين هما سعوديان الأول يُدعى يوسف محمد مبارك الجبيري والثاني رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي، وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن كلا الشخصين كان يلف جسمه بحزام ناسف محشوّ بمواد شديدة الانفجار بزنة نصف كيلوغرام مع صاعقين أوصل بكل منهما قنبلة يدوية ليمكن تفجير الحزام من أحد جانبيه.
وأوضح المتحدث أن العبوة المتفجرة لأحد الحزامين احتوت على 296 كرة حديدية لاستخدامها كشظايا بهدف إيقاع أكبر عدد من الإصابات لمسافات بعيدة عن التفجير.
وبحسب بيان الوزراة، كشفت التحقيقات الأولية عن معلومات أشارت إلى أنهما دخلا المملكة تسللاً عبر الحدود الجنوبية للقيام بـ"عمل إجرامي كان وشيك الوقوع"، وتنسيقهما في ذلك مع عناصر في الداخل حتى الآن ستة منهم وجميعهم من الجنسية اليمنية.
ومن جانب آخر، ذكر " في السعودية خالد المطرفي أن الحزام الناسف كان سيتم استخدامه بعد 36 ساعة من دخول المطلوبين، وأشار إلى أن اليمنيين الستة الذين تم إلقاء القبض عليهم ليسوا على ضمن أي قائمة من قوائم وزارة الداخلية.
يُشار إلى أن مواجهة جازان التي تم إحباطها في نقطة الحمراء بمنطقة جازان هي الأولى منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف، وذكرت "العربية" وقتها أن اثنين من المسلحين، كانا يتخفيان في زيٍّ نسائي، اقتربا من نقطة تفتيش وبادر أحدهما بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل رجل أمن وجرح آخر.
وأضافت القناة أنه بعد ذلك تبادل رجال الأمن في نقطة التفتيش النار مع المسلحيْن ما أسفر عن مصرعهما. وقال إن قائد السيارة التي كانت تُقل المسلحين استسلم لقوات الأمن، وأوضح أن المشتبه فيهم كانوا يستقلون سيارة عند نقطة الحمراء في مدينة جازان على طريق الدرب الموصل بين منطقة عسير وجازان جنوب السعودية.