صحيفة عين حائل الاخبارية
اتهم الكاتب “سعيد الوهابي” مواطنات سعوديات بسرقة الشامبو والصابون من فنادق دبي الفاخرة أو في أي أماكن أخري خارج السعودية.
وقال “الوهابي” خلال مقال له تحت عنوان “لماذا تسرق المرأة السعودية الصابون والشامبو من فنادق دبي؟”،
“حدثني أحد الثقات، ممن يعملون في الجمارك، أنهم يعانون من السيدات اللاتي يُهرّبن قوارير الشامبو الصغيرة، ويقول آخر إن امرأة أخرى أصرت على إدخال كميات كبيرة من الصابون والشامبو معها عبر الحدود، وحين تم اعتراضها بالقوة بلعت الصابون!”.
وبحسب موقع عين اليوم أوضح “الوهابي” إن الحكاية تبدأ مع الخطوة الأخيرة التي تقوم بها المرأة السعودية، حال مغادرتها الفندق في دبي أو في أي مدينة خارج السعودية، وهي تجميع كل علب الصابون والشامبو، ثم وضعها في كيس والعودة بها إلى الوطن، ساءلًا: “لماذا تفعلين هذا أيتها المرأة السعودية؟ هاه لماذا؟”.
وتابع “الوهابي” قائلًا: “هي تفعل ذلك لسبب نفسي واجتماعي، السبب النفسي هو أن تتذكر المرأة اللحظات الحلوة التي قضتها في الإجازة، رائحة صابون الفندق تعود بها إلى عوالم إرهاق رحلات التسوق اليومية في مولات المدينة.
وأرجع “الوهابي” السبب الاجتماعي إلى أن المرأة تذكّر قريباتها وصديقاتها عن فخامة الفندق واسمه المكتوب على أغلفة الصابون والشامبو، وكأنه دليل حسي على السفر والمتعة، وأنهم عائلة تسافر كل إجازة، لذلك تقوم المرأة السعودية بوضع علب صابون وشامبو الفندق الفاخر “بالصدفة” في حمام ومغاسل الضيوف، من باب “شوفوني”.
وطالب “الوهابي” بوضع حد لهذه الظاهرة التي تشوّه سمعت السعوديات أمام العالم، مشيرًا إلى أن الشامبو والصابون مثل المناديل في الحمامات في الأماكن العامة، وُضعت للاستخدام الشخصي والفوري وليس للسرقة والتهريب، ونقله من دولة إلى دولة بكميات تجارية أو حتى صغيرة، معتبرًا أن ما يحدث جريمة يجب أن التحدث عنها بشفافية ومعاقبة فاعلها.
فيما أجمعت أغلب الردود بأن “المقال سخيف ولا يستحق حتى النشر”، بينما قال كثيرون إن الصابون والشامبو يقتطع ثمنهما ضمن الليلة في الفنادق وعندما يقوم الزبون بأخذهما لا يعد ذلك سرقة، وقال آخرون إن عادة أخذ الصابون والشامبو من الفنادق لا تنحصر بالسعوديات فقط إنما جميع النساء.
وكتب أحد القراء إن “ظاهرة أخذ الشامبوهات والصوابين ليست للسعوديات فقط، كل العالم يفعل هذه الحركة، قبل فترة شفت مقطع كوميدي لأمريكي يفعل نفس الحركة ولا أحد قاله عيب”.
وبالعودة إلى موقع “تويتر” حيث يفضل السعوديون كتابة آرائهم حول هكذا مواضيع تحمل عناوينًا تبدو مثيرة، يظهر أن الكاتب أعلن عن عنوان مقاله قبل الشروع في كتابته، وقال “أفكر أكتب مقال عنوانه “لماذا تسرق المرأة السعودية الصابون والشامبو من فنادق دبي؟”، لو جاء 80 ريتويت لهذه التغريدة سوف أكتب المقال”، ولأن العنوان نال 144 إعادة تغريد، قام الكاتب بكتابة مقاله.
وكتب أحد المغردين موجهًا حديثه للكاتب “إذا كنت تلتقط موضوعات مقالاتك من أحداث فردية لتعممها، فأنت تبحث فقط عن الإثارة بعيدًا عن أهداف التوعية السامية للمقال”.
1 ping