تعتبر الإعلامية العراقية سهير القيسي من أكفأ الإعلاميات العربيات وأكثرهن تفاعلاً ونشاطاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وتلعب دوراً مهماً وفعالاً في المجتمع من خلال وظيفتها الإعلامية وتقديم صورة مميزة عن المرأة الفعالة في المتجمع التي تسعى إلى إثبات الذات على كافة المستويات القيادية والثقافية والإعلامية، وتمتلك سهير ثقافة واسعة وخبرات كبيرة تؤهلها أن تكون في أهم المناصب القيادية على صعيد الإعلام العربي، إضافة إلى تطوير ذاتها على صعيد المعرفة التكنولوجيا ووسائل الإعلام الحديثة والإرتقاء بقدراتها الإعلامية لتكون عنصر قيادي بارز في المجتمع العربي الذي يعاني من الأزمات السياسية.

نتيجة مساهمتها المميزة في الإعلام العربي وتحملها مسؤوليات كبيرة نالت سهير القيسي جائزة الإعلامية القيادية في الشرق الأوسط والتي يمنحها معهد الشرق الأوسط المميز، ونشرت سهير عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك صورة أثناء تسلمها الجائزة وأرفقتها بالقول “حصلت اليوم على جائزة فئة الشخصية القيادية الاعلامية المؤثرة في الشرق الاوسط من جائزة الشرق الاوسط للتميز ..هذا التكريم والفوز أهديه الى شعبي وبلدي الحبيب العراق الذي يواجه الارهاب، شكرا للجنة والقائمين على الجائزة لإختياري”.

إستحقت سهير تلك الجائزة أكثر من غيرها من الإعلاميات العربية لأنها إستطاعت أن تحقق قيادة مميزة في مجال عملها الإعلامي، وتمكنت من إحداث تأثير إيجابي فعال ومتميز من خلال منصبه الإعلامي وتواصلها المستمر مع الناس على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة وأن بلدها العراق يعاني من الإنقسامات ومشاكل الإرهاب، ونقلت صورة مميزة عن بلاد الرافدين مفادها أن العراق كان ولا يزال من أهم الدول العربية التي تقدم الكفاءات على كافة الأصعد الإعلامية والفنية والثقافية والعلمية على الرغم من كل الويلات ولكن من رحم الوجع تولد الإنتصارات والإرادة والتحدي.