( صحيفة عين حائل الإخبارية )
شهد السوق الشعبي إقبالا كبير من زوار رالي حائل نيسان الدولي في نسخته العاشرة في الفعاليات المصاحبة، حيث جاءت الطبخات الشعبية في مقدمة الحراك الاقتصادي للسوق الشعبي وكانت أكلات ( الكبيبا ) الشعبية عليها إقبال كبير من مرتادي السوق الشعبي ومحبي الأكلات الشعبية حيث تذكر أم طارق أحدى بائعات الأكلات الشعبية أن الطلب علي أكلة الكبيبا كبير وتؤكد بان من يبدأ السوق يأتي الطلب عليها خصوصا وتنتهي من السوق الشعبي قبل مضي نصف وقت السوق ويأتي بعدها طبخة الجريش والهريس والمرقوق وكبسات الأرز بأنواعها اللحم والدجاج والكليجا الحائلية والبزارت المتنوعة وإن متوسط الإرباح يتراوح مابين ١٤٠٠ إلى ١٧٠٠ ريال يومياً وأحيانا يصل إلى أعلى من هذا الرقم علي حسب كثافة زوار السوق.
ومن جانب أخر تؤكد أم مثال بائعه في السوق الشعبي في قسم الحرفيات في مجال النسيج أن هناك حراك وطلبات علي بعض الأعمال المشغولة من سدو ونسيج ولوحات وإن متوسط البيع مابين ٣٠٠ إلى ٤٠٠ ريال علي حسب كثافة الزوار إلى السوق الشعبي.
وتقول سلمي الشمري وأختها نوره أنهن خريجات جامعة حائل تخصص لغة انجليزية والأخرى تخصص روضه أطفال وأن رالي حائل أتاح لنا فرصه ثمينة بان نمارس أعمالا مفيدة ونستغل الفراغ الذي نعيشه من عدم التعيين في الوظائف في تقديم أعمال لقطع منسوجة من النسيج علي إشكال كثيرة وعلي حسب طلب الزبون وقمنا بتجديد التصميمات القديمة بالحديث وأصبح هناك إقبالا على تلك القطع المنسوج.
ومن جانب أخر قال ماجد الجبربن رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة أن رالي حائل أصبح تظاهرة رياضية قدمت عملا في التنمية الاقتصادية والسياحية المهمة، وأكد أن الرالي يتطور عاما بعد عام وأنه أصبح ينمي حراكا تجاريا ملموسا لأبناء المنطقة، كما أن فعالياته تتنوع وتتعدد ويزداد إقبال الزائرين عليه وان صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير المنطقة في تشكيل اللجان العاملة على إنجاح الرالي حيث يولي جل اهتمامه ومتابعته لهذا الحدث من خلال اللجان التي يرأسها الأمير عبدالله بن خالد بن مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقه حائل الذي له الدور الكبير في تطور الذي يشهده الرالي عاماً بعد عام، وتنوع وتعدد الفعاليا، وذكر الجبرين أن حائل تتفرد عن غيرها من مناطق المملكة في الجانب السياحي إلى تنوع التضاريس فيها، وملائمة أجوائها طوال العام، بجانب تميزها بتراثها.