نايف اليوسف ( صحيفة عين حائل الاخبارية )
يعيش الضباط والجنود المشاركون في العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن “عاصفة الحزم”، لحظات عظيمة ومؤثرة لدى وداعهم أبنائهم وذويهم أثناء توجههم لأداء الواجب الوطني.
فالطفلة رغد ناصر الطالبة بالصف الرابع الابتدائي، عبرت عن اعتزازها بوالدها الطيار والدور البطولي الذي يقوم به، برسالة قالت فيها: “الله يحفظك يا بابا، ويحمي وطننا من المعتدي، ليتني كنت أستطيع قيادة الطائرة مثلك لأدافع عن الوطن من كيد الكائدين”،
وكان الالتحاق بكلية الملك فيصل الجوية، هو أمل خالد بن جبر الطالب بالصف الثالث الثانوي، والذي تمنى ذلك ليتخرج طياراً مثل شقيقه المشارك ضمن صفوف القوات الجوية السعودية المحلّقة في سماء القتال.
وعندما رأى الطفل أحمد ابن الأربعة أعوام، والده قد حزم أمتعته ويهم لمغادرة المنزل، ارتمى بين ضلوعه، ولكنه لم يتمسك كعادته بمطالبة أبيه بالبقاء معه، بل ودّعه بكلمات تحفيز وتشجيع، قائلاً له: “لا تتأخر يا والدي، فالكل في انتظارك لأن تطير سريعاً، لتحفظ لنا ولكل إخواننا الأمن والأمان.. أحبك يا بابا، وأتمنى أن أكون طياراً شجاعاً مثلك”.
إلى ذلك، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤثرة لأحد الجنود المشاركين في “عاصفة الحزم”، والذي أن اسمه أيمن علي الأحمري، حيث ظهر وهو يطبع قبلة على جبين ابنه الذي يرقد في العناية المركزة بأحد مستشفيات المملكة، وذلك قبل أن يتوجه لأداء الواجب الوطني والمشاركة في عملية “عاصفة الحزم”.
وعبر متداولو الصورة عن دعائهم لرجل القوات المسلحة بالتوفيق هو ورفاقه من صقور “عاصفة الحزم” في مهمتم البطولية، وأن يعود لابنه سالماً، متمنين الشفاء العاجل للطفل المنوم بالمستشفى.
6 pings