( صحيفة عين حائل الاخبارية )
في اليوم الخامس من “عاصفة الحزم” -التي تقودها السعودية على معاقل الحوثيين باليمن- شهدت غالبية أسواق الأسهم المالية بالشرق الأوسط -الإثنين (30 مارس 2015)- ارتفاعًا ملحوظًا، وذلك باستثناء السعودية نفسها، والتي ضغطت البنوك وشركات البتروكيماويات على بورصتها، لتدفعها نحو تراجع طفيف، بسبب ضعف أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) -عملاق إنتاج البتروكيماويات- 0.7 في المئة، وكذلك هبوط سهمي مجموعة صافولا للصناعات الغذائية، والصحراء للبتروكيماويات 1.7 و7.1 في المئة -على الترتيب- بعد تداولهما بدون الحق في توزيعات الأرباح، وكان السهمان من بين الأسهم التي شكلت ضغطًا كبيرًا على المؤشر.
وجاءت معظم الضغوط على الأسهم السعودية من جانب البنوك، حيث تراجع سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 2.1 في المئة، وسهم مصرف الراجحي 1.8 في المئة، وانخفضت أيضًا أسهم معظم البنوك الأخرى.
بينما ارتفع سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) اثنين في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن بدء التشغيل التجاري لمصنع خلات فينيل الإيثيلين والبولي إيثيلين منخفض الكثافة، التابع لإحدى وحداتها.
وقفز سهم “الحسن غازي إبراهيم شاكر” -التي تنتج وتبيع أنظمة التكييف والأجهزة المنزلية- بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة، إصدار أسهم منحة بواقع أربعة أسهم مقابل كل خمسة أسهم في حوزة المساهمين.
وعن النفط -كأحد أهم دوافع هبوط الأسهم السعودية- فيواصل النفط هبوطه، مع سعي إيران -والقوى العالمية الست- للتوصل إلى اتفاق، ربما يؤدي إلى إضافة كميات من الخام إلى السوق، إذا رفعت العقوبات المفروضة على طهران. ويهدف الطرفان للتوصل إلى اتفاق مبدئيّ غدًا الثلاثاء.
وساهم في تراجع الأسهم السعودية أيضًا، تحذير نشر مؤخرًا من قبل “البلاد كابيتال” ومقرها الرياض، من أن القواعد التنظيمية -التي تضع سقفًا لرسوم البنوك على القروض الاستهلاكية، والتي أعلنت العام الماضي- بدأت تؤثر على الأرباح.
وقال محللون -بحسب رويترز، اليوم الإثنين- إن الصراع في اليمن لا يزال يقلق بعض المستثمرين، لكنه لن يدفع الأسهم لهبوط حادّ، طالما بقي محصورًا داخل حدود اليمن، ولم يمتدّ إلى خارجه، وهو ما يبدو مرجحًا.
وعن باقي مؤشرات الأسواق بالشرق الأوسط، ارتفع مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة، كما ارتفع المؤشر العامّ لسوق أبوظبي 1.4 في المئة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة، مع ارتفاع الأسهم بشكل عامّ على قائمته.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية من صعوده، ليصل لـ0.6 في المئة، مع صعود غالبية أسهمه.
كما ارتفع مؤشر السوق بسلطنة عمان 0.4 في المئة. بينما تراجع مؤشر السوق بكل من؛ أسواق الكويت -ليغلق عند 0.6 في المئة- والبحرين ليغلق عند 0.3 في المئة