( صحيفة عين حائل الاخبارية )
أكد وزير التعليم، الدكتور عزام الدخيل، على تأجيل تطبيق الإطار العام لتجويد الاختبارات في جميع مناطق المملكة، والمقرر إقامته هذا العام بعد أن أقرته الوزارة في عهد سابق، ويأتي قرار الوزير بتأجيل تطبيق تجويد الاختبارات مراعاة لظروف مناطق الحد الجنوبي للمملكة، وتنفيذا لتوصيات لقاء مساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية، وكذلك لتوحيد الإجراء على مستوى المملكة. ووجه الدخيل بأهمية استثمار الفترة القادمة في التهيئة للتطبيق والتوعية الإعلامية للتعريف به بمختلف الوسائل المتاحة ومن خلال أدوار الإدارات المعنية. يذكر أن تجويد الاختبارات وبحسب موقع الوزارة على الإنترنت يتضمن تطبيق أسئلة مركزية في مادتين دراسيتين لطلاب المرحلة المتوسطة، بدءًا من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي ونماذج الإجابة ومتابعة الاختبارات، بحيث تقوم إدارة التربية والتعليم بتطبيق أسئلة مركزية، في مادتين دراسيتين إحداهما علمية والأخرى أدبية، ويطبق الاختبار الموحد في كل مدارس إدارة التربية والتعليم خلال الدور الأول من الفصل الدراسي الثاني، على أن تزود المدارس بالأسئلة في الأسبوع، الذي يسبق اختبارات الدور الأول.
وبحسب الوزارة أيضًا سيكون تطبيق الأسئلة المركزية العامة لتجويد الاختبارات على مرحلتين، الأولى في العام الدراسي الحالي في المرحلة المتوسطة، والثانية تشمل صفوفا أخرى بعد دراسة نتائج المرحلة الأولى وتحليلها.. ويتضمن الإطار العام لتجويد الاختبارات متابعة وتوزيع خطط وموضوعات المقررات الدراسية لجميع المواد إلى نهاية أيام الدراسة، والتأكد مع نهاية كل فصل دراسي وقبل الاختبارات من إنهاء المعلمين للمقررات واطلاعهم على الأهداف والنماذج الإرشادية على مواقع الوزارة الإلكتروني وصياغة أسئلة موادهم وفقًا لجداول المواصفات والاستفادة من بنك الاختبارات، وكذلك مراجعة الأسئلة لكل مادة دراسية من قبل المشرفين التربويين والتحقق من توافقها مع جداول المواصفات والتغذية الراجعة لكل مدرسة، والثناء والتقدير لمن تميز في إعداد الأسئلة وحقق متطلباتها، والتنبيه لمن قصر فيها.
وستتولى الإدارة العامة للإشراف التربوي متابعة انتظام سير الاختبارات في المدارس، والتحقق من توافق أسئلة الاختبارات مع المعايير العلمية لبنائها، إضافة إلى متابعة توزيع خطط المقررات الدراسية وإنهاء المعلمين لها وفق خطط توزيع المنهج.
ويعد تجويد الاختبارات من أهم الأساليب العلمية لقياس كفاءة التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات، والاعتماد على مؤشراتها في تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات التعلم، كما يهدف إلى تجويد الاختبارات إلى التركيز على رفع تحصيل الطلاب لكامل وحدات المنهج الدراسي للمادة، وكشف فاعلية التعليم، ودعم أساليب التقويم، وتجويد مخرجات التحصيل في التعليم العام.