أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن “دعائم الدولة قامت على التمسك بالشريعة الإسلامية التي دعت لحفظ حقوق الإنسان وحمايتها”، وأن الحكم في البلاد قائم على أساس العدل والشورى والمساواة.

وتابع خادم الحرمين بالقول إن “أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير، والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطنِ وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات”.

جاء ذلك خلال استقباله في قصر اليمامة اليوم الأربعاء، رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، وعدداً من كبار المسؤولين والمهتمين بحقوق الإنسان في المملكة، وذلك بحضور الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، وعدد من الوزراء.

وأعاد الملك سلمان التأكيد على أن أنظمة المملكة تنص على استقلال السلطة القضائية، كونها المعنية بحماية حقوق الإنسان، بما يكفل تحقيق العدالة وضمان حق التقاضي لجميع المواطنين والمقيمين.

من جانبه، أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان أن المملكة تعتز بتطبيقها لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تؤكد على المبادئ والقيم السامية التي تصون كرامة الإنسان وتحمي حقوقه