زارت  صحيفة عين حائل  الالكترونيه في محافظة الشملي بعض المواطنين وقامت باستطلاع آرائهم حول العمل الجبان الذي صدر من بعض  مرضى القلوب والنفوس ، بالقيام بتفجير المصلين الآمنين بمسجد علي بن أبي طالب بالقطيف ، وكان الغضب والاستنكار بادياً على الوجوه وتنطق به الألسن والشفاه ، محاوله قذره لإثارة الفتنه وقلب اللحِمه وتفرقة الصف ولكن (هيهات ، هيهات )لقد مر الكثير  من الصعوبات والكثير  من المكائد والمحاولات الفاشله لتفرقة الصف وزعزعة الأمن وزرع الحقد بين أفراد وفئات الشعب ، إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا وخاب مسعاهم ، لم يدركوا يوما أن مايربطنا بالقياده السعوديه ليس رابط سياسي ولا أمر إجباري ودكتاتوري . بل هو رابط عشق لرجل أسس مملكه وأنجب  رجالا كانوا أوفياء بحمل الأمانه فجعلوا من كل فرد سعودي أبا لهم وأخ وإبن ،، فاستحقوا الحب واستحقوا الإحترام بل والولاء لهم والذود عنهم . مهما كانت الضغوط على الشعب فالسعوديون أقوى بكثير مما يتخيله الجبناء ، ولقد تمت تربيتنا وتربية أبناءنا وأهلنا على الكتاب الكريم وسنة رسوله العظيم والولاء لأولياء الأمر  على السمع والطاعه والوفاء لهم ، فجميع أهالي محافظة الشملي يقدمون واجب العزاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده .

فكان لمحافظ محافظة الشملي وهرمها الإداري والأب الروحي للجميع في المحافظه كلمته (( أقدم بإسمي ونيابة عن أهالي محافظة الشملي تعازينا وبالغ حزننا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده  وأهالي الضحايا وعامة الشعب الحبيب عن ذلك العمل الجبان وقتل الأبرياء ونحن نثق وبقوه بقيادتنا وبأن الجاني سينال عقابه وأن الرد سيأتي قوياً والعقاب شديداً لكل من تسول به نفسه العبث بأمن الوطن ، ونبايع خادم الحرمين والقيادة الرشيده على السمع والطاعه فجميعنا  فداء للدين والوطن كما أمرنا الله تعالى ، وجميعنا جنود في مواقعنا ، وحفظ الله تعالى المملكه الحبيبه وقيادتنا الرشيده والشعب السعودي الوفي ))

ثم كان المرور لابد أن يشمل رجل الحكمه الأستاذ  محمد سعود الكاسب والذي قال (( أولا  أعزي قيادتنا الرشيده ممثله بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده وأسر الضحايا وعامة شعبنا الحكيم فتقبل الله ضحايانا وموتانا  عنده قبولا حسنا ولا حول ولا قوة الا بالله
ثانيا نحن شعباً لانرضخ للمساومه ولا نقبلها وجميعنا هنا في محافظة الشملي صفاً واحداً ويداً واحده على أعدائنا وكل من تسول له نفسه العبث بأمننا ، فاطمئن يا خادم الحرمين في هذه البقعه قلوب لاتنبض إلا حباً لقيادتها ووفاءاً لها وتقدم الغالي قبل الرخيص فداءاً للوطن ))

ثم كان لمدير ادارة الأوقاف والمساجد الاستاذ بدر ناصر  كلمته في هذا الشأن  (( باسمي وباسم منسوبوا إدارة الاوقاف والمساجد بمحافظة الشملي وخطباء وأئمة ومؤذنون جوامع والمساجد بالمحافظة اننا لنستنكر هذا العمل الإجرامي الإرهابي العدواني الذي استهدف المصلين ببلدة القديح في محافظة القطيف وهذا العمل الآثم لا تفعله او تقر به إلا أنفس ملأها الحقد الدفين والبغض لما تعيشه هذه البلاد ولله الحمد والمنة من تآلف ووحدة مع ولاة أمرها يريدون بذلك زعزعة أمنها وما علموا تلك الشرذمة  وهم مدحورين بإذن الله ان ذلك لا يزيدنا إلا إصرار على الحق  وحرصا على الجماعة والسمع والطاعة لولاتنا ولا يحيق المكر السئ الا بأهله  حفظ الله بلادنا من كل سوء وفتنة و أثلج صدورنا بإذن الله بهلاك المفسدين الغاشمين))