تم استحداث كثير من المؤسسات الحكومية لسد حاجات مواطني المحافظات ، واختصارا لمعاناتهم في السفر إلى  حائل من أجل قضاء حوائجهم ومستلزماتهم .
فكان قرار بناء المدارسالحكومية في كل المحافظات والقرى التابعة لها ، حتى يُكفل لكل مواطن حقه في التعليم قريباً من منزله وبين أهله وحفظاً لكرامته  وإتماما لحقوقه في وطنه .. ولكن هيهات أن تكتمل الفرحه بتلك القرارات العادله والمنصفه للمواطن .

 المشاريع المدرسيه المتعثره :- 
في جوله قامنا بها لمشاهده واقع المباني المدرسيه في محافظة الشملي هالنا ما شاهدناه لواقع مؤلم يعانيه أبناؤنا بسبب انسحاب المقاولون  الذين اختفوا وذهبوا مع الريح ولا وجود لهم وكأنهم لم يكونوا أصلا موجودون فلا أثر لبعضهم .. والضحيه هم أبناؤنا  وتلاميذ تلك المدارس الهيكليه والتي بقيت وتوقفت عند مرحلتها الأولى التي بدأت منها دون إكمال أو إتمام لها .. مشاريع مدرسيه متعثره بل ومتوقفه منذ أمد بعيد ولازال يقبع التلاميذ في سجون البيوت المستأجره والتي أغلبها تحتاج لترميم ومخالفه  تماما لمقاييس ومواصفات المدارس الحكوميه .

أين ذهبت تلك القرارات المؤجله منذ سنوات ولا زالت متوقفه دون حراك أو تقدم ولو بجزء يسير أوبسيط ؟
شاهدنا بأم أعيننا أحد المدارس في اسبطر ، ويا لهول  وحزن  ماشاهدنا ، طالبات لازلن بأعدادهن الضخمه يتزاحمن في أحد البيوت المستأجره يعانن من الضيق والحر بينما المدرسه الحكوميه  المخصصه لهن لاتزال متوقفه لاحراك فيها منذ سنوات ، وأصبحت مرتعا للحيوانات ولعابري السبيل  ، ومقاول رحل دون رجعه واختفى بعد أن نهب أموال البناء وأداره  تعليميه لم تستمع أبدا لشكوى الاهالي وصيحاتهم ومطالبتهم بحقوقهم  الضائعه في الإنتهاء من بناء مدرستهم بل لا يوجد أي لجنه تابعت البناء أو وقفت على وضع المدرسه .

تعديل ذاتي وداخلي  في بعض المدارس  المستأجره :-