( صحيفة عين حائل الاخبارية )
أوضح نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الدكتور نواف الفغم أن الحراسات الأمنية التي اعتمدت من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في كل مساجد وجوامع السعودية كإجراءات وقائية، هو جهاز شبه عسكري في القطاع الخاص، وفي الوقت الراهن أصبح وجودهم ضرورة لمتابعة الأحداث الراهنة.
وبحسب صحيفة مكة أكد أن هناك نظاما تحت الدراسة في مجلس الشورى يسمى بنظام الحراسات الأمنية يتحدث عن مهام الحراسات الأمنية وواجباتها وحقوقها وما لها وما عليها.
ما يجب توفره في الحراسات الأمنية:ـ
اليقظة.
الحرص.
توفر التدريب الكافي.
عدم التضييق على المصلين.
اختيار أحد أهالي الحي لمعرفته بهم.
اختيار المتقاعدين من القطاعات العسكرية.
ومن جانبه قال مدير الأدلة الجنائية في الأمن العام سابقا اللواء عقيل العقيل: إن تسليح الحراسات الأمنية يعتمد على تقدير الأوضاع من قبل الجهات المختصة، ولا حاجة في الوضع الراهن إلى تسليح الحراسات الأمنية، بل عليهم المراقبة والانتباه عن طريق الأجهزة اللاسلكية الحديثة عبر غرفة عمليات مشتركة مع القطاعات الأمنية.
وطالب العقيل الجهات المختصة تفعيل البوابات التفتيشية في داخل الأسواق التجارية والحرص على مراقبة تنفيذها مثل دول العالم كافة.
وقال: إن الحراسات الأمنية تعد جبهة داخلية ويجب دعمها ماديا ومعنويا، وتخصيص مبلغ لا يقل عن 4000 ريال شهريا وعلاوة سنوية لا تقل عن ألف ريال لتحفيزهم على العمل، لما لهم من أهمية وتدريبهم عسكريا في مدن تدريب الأمن العام لمدة لا تقل عن 4 أشهر.