( صحيفة عين حائل الاخبارية )
تبدأ المعركة الانتخابية لاختيار أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثالثة، بمشاركة المرأة السعودية لأول مرة (ترشيحا وانتخابا)، كما تأتي خالية من أي صور شخصية للمرشحين من الجنسين.
وقد أكد جديع القحطاني مدير عام شؤون المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية أن عرض الصورة الشخصية ضمن الحملات الانتخابية الإعلانية للمرشحين غير مسموح به هذا العام للرجال والنساء، وقال: عدم وجود الصورة للمرشحين لن يضر في البرنامج الانتخابي.
كما شدد على ضرورة مراعاة الحملات الإعلانية الضوابط الشرعية والاشتراطات المقرة من قبل الجهات المعنية قائلا: ستشارك المرأة في الانتخابات المقبلة وفق الضوابط الشرعية التي وضعتها عدة جهات حكومية، من دون تمييز بين الرجل والمرأة، حيث يطبق على كلا الجنسين كافة الأنظمة واللوائح الانتخابية ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
يذكر هنا أن قرار السماح للمرأة السعودية المشاركة في انتخابات مجالس البلدية انتخابا وترشيحا، صدر في الخطاب السنوي للملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله أمام مجلس الشورى في 2011 قائلا: يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية من الدورة القادمة، ولها الحق في المشاركة في ترشيح المرشحين وفق ضوابط الشرع، في إشارة إلى حق الاقتراع.
وحول عمليات قيد الناخبات وتسجيل المرشحات وعملية الاقتراع، فتخضع لذات المعايير والقواعد الانتخابية المطبقة على الرجال، حيث تم السماح للمرشحات بإنشاء مقار انتخابية نسائية، كما ستمنح المرشحات ترخيصا لبعض أصناف الحملات الانتخابية وإقامة البرامج والندوات داخل المقرات الانتخابية والتي ستتم في مرافق حكومية مختلفة من منشآت للبلدية والمدارس والجامعات وما إلى ذلك.
وقال القحطاني: سيسمح للمرشحة استخدام الصحف بهدف الترويج للوحاتها الدعائية إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي وفق الضوابط الشرعية.