ابراهيم الجلعود ( صحيفة عين حائل الاخبارية ) خاص
اقام المستشار والمدرب الدولي طلال السويدي محاضرة بعنوان ” النجاح وكيف نحققه” في إثنينية جسد وقد تحدث بداية اللقاء الدكتور فهد العوني المشرف على الإثنينية بمقدمة تعريفية للمدرب طلال السويدي وإنه مدربا دولياً معتمد في الإدارة الإستراتيجية, وسيكولوجيةالقيادة,والجودة الشاملة,وتطوير المنظمات,وفن الإتيكيت والبروتوكولات، وقد قام بمارسة التدريب من سنوات درب خلالها بأكثر من دولة عربية وبعض الدول الأجنبية ، وإكتسب من خلالها خبرة مكنته من أن يكون في مصاف كبار المدربين في الوطن العربي،وبعد ذلك تحدث الدكتور العوني عن إثنينية جسد والذي جعلها منبراً ثقافياً خدمة للمجتمع هدفها المساهمة بتوعية وتطوير المجتمع ،وأنها ترحب بجميع من لديه مبادرات ثقافية أو فكرية يريد إيصاله لأفراد المجتمع من خلال منبرها وأن أهدافها وطنية ودينية وإجتماعية وفي الوقت ذاته لا يمكن أن تغفل أو تتجاهل
أو تقبل بما قد يضر أو يؤثر سالباً على الثوابت الدينية والسياسية لوطننا المعطاء وقيادته الرشيدة والذين هدفهم الأول والأخير إعلاء كلمة الله ورعاية الوطن والمواطن ، وأن جميع ما يدور في الإثنينية حاضراً ومستقبلاً هو ضمن هذه التوجهات. بعد ذلك بدأت المحاضرة تحدث من خلالها المستشار السويدي أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال خطوات من أهمها :وضع الاهداف التي يريد الإنسان أن يسير إلى تحقيقها ،بعد ذلك لابد للإنسان من تخطيط لذلك وأن يضع خطة محكمة يتم من خلالها تحقيق هذه الأهداف بعد ذلك الوقت والذي يتساهل به الكثير من الناس علماً أنه لايمكن لمن يريد أن يحقق النجاح دونما يكون حازماً وحاسماً في إدارة الوقت وإلتزاماً به مع نفسه والآخرين ، بعد ذلك يضع الوقت أو ما يسمى بمدى التنفيذ وبعد ذلك تأتي مرحلة التقييم لما تم لكي يرى الإنسان مدى وصوله للهدف وفاعلية الطريق الذي سلكه نحو هدفه وتحقيق النجاح فيه. بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور وطرح الأسئلة عن النجاح وكيف يحقق الإنسان الإنجازات ،ورد المستشار السويدي بقوله أن النجاح ” ثقافة وخبرة” ثقافة بالشيء الذي تريد تحقيق النجاح فيه وأن تكون ملماً بجميع جوانبه وتفاصيل مكوناته ولديك الخبرة والتجربة والتي كلما زاد مرورك بها كلما كانت فرصة تحقيقك للنجاح أكثر. بعد ذلك أستعرض بعض الحضور تجارب نجاحهم حيث تحدث البعض عن كيف حقق نجاح علمي وكيف كانت الصعوبة
على حصوله على درجة الدكتوراة والبعض الماجستير وكذلك بعض التجارب الأخرى.وتحدث المستشار السويدي عن نجاحه على المستوى العلمي والعملي والجانب الإقتصادي على سبيل أمثلة محفزة للحضور، قال كنت في وظيفة لا يتجاوز راتبها الشهري ال ٤٠٠٠ ريال وبشهادة لا تتعدى الثانوية وشعرت أنني أستحق افضل مما أنا فيه ، فقررت الإنطلاق نحو التغيير الإيجابي ووضعت اهداف وخطط ،ولله الحمد أنا الآن لدي شهادة دراسات عليا وسوف ابدأ بدراسة أكثر من بكالوريوس ولدي من الدخل المالي ما يفوق دخلي السابق بإضعاف كثيرة ،ولدي علاقات على المستوى العربي بل العالمي وأصبحت مؤثراً وفاعلاً في مجتمعي ووطني وأمتي، وهذه بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل التخطيط والإدراك لما قمت به، واضاف بقوله للحضور أن النجاح ليس فقط لمن يولد وفي يديه ملعقة من ذهب كما يقال ،ولكن النجاح لمن يتحدى الصعاب ويتجاوز العقاب بينما من يولد في بيئة ناجحه وقادرة علمياً وإقتصادياً وإجتماعياً هذه بيئة تكون جاهزة والفضل للسابقين فيها كالآباء او غيرهم ،ولكن الناجح هو من يبدأ حياته من تحت الصفر في كل شيء ويصبح رقماً صعباً ونجماً ساطعاً بين أفراد مجتمعه. بعد ذلك نهاية المحاضرة سلمت بعض الدروع والهدايا العينية والمالية والتشجيعية لعددٍ من الطلاب بجامعة حائل اثبتوا تفوقهم وإستحقاقهم للنجاح وهم الطالب مشعل عبدالرحمن الراشد والطالب سعد بجاد المهيني سلمها المستشار السويدي والدكتور فهد العوني ، كذلك درع تذكاري وحقيبة كتب مهداة للمحاضر المسشار طلال السويدي ، وقد عبر الجميع عن شكرهم وسعادتهم باللقاء مع المدرب القدير السويدي وأنها فرصة يعتبرونها ثمينة وذات فائدة كبيرة حتماً ستؤثر في مستقبلهم بجانب إيجابي ووعد المدرب بدروة مجانية تبرعاً منه للحضور وأبناء المنظقة ،سيتم الترتيب لها مستقبلاً والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهذا
وأختتمت المحاضرة بالصور التذكارية.
3 pings