لقد شهدت مدينة حائل هذا المساء عرساً كبيراً كان فارسه حفظة كتاب الله تعالى، والذي تم تكريمهم تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود وذلك ضمن مشروع عبدالله بن مرزوق العديم لوالديه لتكريم حفظة كتاب الله تعالى، والذي دشنه سمو أمير المنطقة في ديوان الإمارة  يوم الأحد 4 رمضان من هذا العام، والذي بلغت تكلفته نصف مليون ريال.

وتأتي هذه المبادرة إلى كونها مبادرة رجل أعمال عاهد نفسه أن يكون يخدم كتاب الله بإيقاف مشروع تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة حائل التي نظمت حفل هذه الليلة تحت رعاية كريمة من سمو أمير المنطقة.

لقد بدأ حفل هذه الليلة بتلاوة مباركة من أحد أبناء الجمعية ثم تلاه كلمة من داعم المشروع وهو سعادة الأستاذ: عبدالله بن مرزوق العديم الذي عبر عن شكره لسمو أمير المنطقة على تدشينه وحضوره  لهذا الحفل وتفضله برعايته، كما أكد العديم أن هذه المبادرة ستكون مستمرة بحول الله تعالى خدمة لكتاب الله تحت إشراف الجمعية.

ثم تلا ذلك كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن الذي أعلن عن ثلاث مبادرات للجمعية وهي رفع دعم جائزة حائل للقرآن الكريم بمبلغ 800 ألف ريال وتخصيص أرض تجارية لجمعية تحفيظ القرآن الكريم ليقام عليها وقفها ، إضافة إلى اعتماد وسام القرآن للداعمين على فئتين .

وكانت لهذه المبادرات أثر كبير في نفوس الحاضرين الذين رحبوا بهذه المبادرات وقدموا شكرهم الجزيل لسمو أمير المنطقة.

ثم تلا ذلك عرض وثائقي عن الجمعية تخلله نماذج للقراء الحافظين وكلمات لرئيس الجمعية ونائبه ومشهد لقصة نجاح أحد الحفاظ.

وفي الختام تم تكريم حفظة كتاب الله تعالى ، والعاملين في حلقات التحفيظ الذين حققوا المراكز الأولى في مسابقة تقييم مراكز التحفيظ، كما تم تكريم الداعمين للجمعية والذين تم تصنيفهم إلى أربعة أصناف، الصنف الألماسي الذي دعم الجمعية من 250 ألف فأكثر والصنف الذهبي الذي دعم الجمعية من 50 ألف إلى أقل من 250 ألف والصنف الفضي الذي دعم الجمعية  من 25 إلى أقل من 50 ألف والداعمين المتطوعين بأوقاتهم وجهودهم ورمزوا إليهم بـ عطاء.