( صحيفة عين حائل الإخبارية )
قالت صحف سلوفاكية إن أسرة سعودية تعرضت لهجوم عند محطة القطارات الرئيسية في العاصمة براتيسلافا على يد متظاهرين معادين للمهاجرين قبل 4 ايام .
ونقل عن موقع “IslamOnline.sk” المهتم بأحوال المسلمين في سلوفاكيا، والذي تحدث إليه أحد أفراد الأسرة أن الأسرة قدمت إلى البلاد لحضور حفل تخرج ابنها الذي أكمل دراسته في الطب بمدينة أخرى في سلوفاكيا.
وتحدث الموقع عن أن الأسرة وابنها لم يكونا على علم بشأن تلك التظاهرة، مشيراً إلى أنه خلال الهجوم كانت الأسرة كلها وبها عدة أطفال صغار متجهة إلى محطة القطارات، حيث كانوا يرغبون في الاستمرار في رحلتهم عبر القطار.وأضاف أن الأسرة بمجرد سيرها على الأقدام عند المحطة شاهدتها مجموعة من المتعصبين القادمين من المظاهرة وبدؤوا في الصراخ والهتاف ضدها، ولاحظت الشرطة الحادثة فقامت بتطويق الأسرة، إلا أن أحد المهاجمين اقترب منها ودفع إحدى البنات في الأسرة على الأرض، وبعدها قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والزجاجات على الأسرة السعودية.
وتحدث عن أن الشرطة قامت بعد ذلك باصطحاب الأسرة إلى التاكسي، ونقلوا عبره إلى فندق قريب، ولم تستكمل الأسرة رحلتها بالقطار وغادروا براتيسلافا بواسطة ميكروباص مستأجر.وكشف أحد أبناء الأسرة السعودية للموقع عن أن الأسرة ما زالت مصابة بالصدمة؛ جراء الحادث ومن الممكن ألا تعود هي أو ابنها لسلوفاكيا مجدداً.
ومنذ فترة يشارك آلاف السلوفاكيين في مظاهرات دعا إليها اليمين المتطرف وشارك فيها متطرفون من التشيك وبولندا، ضد الهجرة و”أسلمة البلاد” .وأصدر الوقف الإسلامي في سلوفاكيا -وهو مؤسسة محلية- بيانا حمّل فيه وسائل الإعلام وحملة التحريض التي شنها سياسيون جانبا من المسؤولية عما جرى.
ودعا الوقف القيادة السياسية لتقديم الحماية للأقلية المسلمة، مجددا التزام أبناء الجالية المسلمة بقيم الحرية والعدل والمساواة ورفض العنف بجميع أشكاله.