في حادثة خطيرة , و تعد الأولى من نوعها وفقاً لطريقة تنفيذها  . حيث أقدمت خادمة إندنوسية الجنسية على تهشيم وتكسير عظمة الجمجمة لطفل حائلي يبلغ من العمر 8 أشهر وكذلك أحداث نزيف بالدماغ , ومن دون ظهور أي علامات خارجية في الرأس تدل على إصابة الطفل بكدمات , وذلك من خلال قيامها بالضرب المستمر على رأس الطفل بـ ( حذاء قدم ) وتستخدم خلال الضرب الأنواع التي لايوجد بها مواد صلبة أو من نوعيات قاسية وتلجئ إلى الأنواع التي تكون مطاطية شكل أكثر وذلك من أجل عدم ظهور أعراض خارجية مثل الدم .

وفي تفاصيل الحادثة قال والد الطفل المصاب ( ب.م.غ )  ” لصحيفة عين حائل الإخبارية ”  أن قصة تعذيب طفله بدأت قبل يوم من إدخاله المستشفى حيث أننا خرجنا من حائل وقمنا بالسكن بالقصيم لمدة يوم لبعض العمل وهنا بدأ التعذيب حيث أصيب الطفل وقت وجودنا بأحد الشقق بحالة بكاء شديدة استمرت لساعات واعتقدنا أنه يحس بألم بسيط كالتي تصيب الأطفال عادتاً , وفجأة نام الطفل نوماً عميقاً كُنا أيضاً نعتقد أنه نوماً طبيعياً فقمنا بالتحرك بعدها بساعات إلى مدينة الرياض لوجود بعض العمل هناك وكان الطفل مستمراً في النوم ولم ندرك أن الطفل مصاب بكسر بالجمجمة كان من أثره الأول البكاء ثم الدخول بعدها بغيبوبة وقتية حيث أستمر الطفل في النوم لأكثر من عشر ساعات متواصلة , ووصلنا الرياض في ساعة متأخرة ونزلنا في أحد الشقق المفروشة وأبقيت الأطفال التوأم ( أحدهم المصاب ) والبالغ عمرهما 8 أشهر مع الخادمة في الشقة وأخذت باقي العائلة لتناول السحور في أحد المطاعم وفورا وصولنا للمطعم تفاجأت بصاحب الشقق يدق على هاتفي ويخبرني بأن الخادمة التابعة لنا تصرخ في استقبال الشقق والطفل تتقطع أنفاسه وعلى الفور عدنا إلى الشقق وقمت بأخذ الطفل إلى أقرب مستشفى وكان وجه الطفل قد تحول إلى لون بين الأزرق والأسود , وتم الكشف عليه من قِبل المستشفى وإعطائه بعض المسكنات وعندما قامت والدته بتغيير ملابسه لاحظت وجود طبقه كأنها معبأة بالماء لينة الملمس في أجزاء من الرأس وليست واضحةً كل الوضوح , وعلى الفور قمت بأخذه لمستشفى الحرس الوطني وعمل أشعة على الرأس وهنا انكشف التعذيب التي مارسته الخادمة بطريقة لم تظهر لنا أي علامات لهذا التعذيب حيث أفادنا الأطباء بعد الأشعة بوجود عدد من الكسور في الجمجمة أحدها قبل يوم من إدخاله المستشفى والباقي جديدة لم يمضي عليها ساعات وكذلك نزيف بالدماغ . وأن ما حدث للطفل من تغيراً في اللون , و ساعات نوماً طويلة هي جراء ضرباتٍ تعرض لها رأس الطفل .
وعلى الفور قمنا بإبلاغ الجهات الأمنية والتي قامت بالقبض على الخادمة واعترفت بجريمتها تجاه الطفل .

الطفل فور دخوله المستشفى قبل أكتشاف الإصابات بالجمجة والنزيف ويظهر عدم وجود أي أصابة بالرأس واضحه . 

صورتين للطفل المعذب بعد أكتشاف الكسور في الجمجمة والنزيف بالدماغ  . 

صورة التقرير الطبي من مستشفى الحرس الوطني بالرياض .

لحظة قبض الجهات الأمنية على الخادمة .