( صحيفة عين حائل الاخبارية )
تسبب عدم تجاوب إدارة مستشفى الملك خالد بحائل مع شرطة العزيزية بحائل، بتأخير دفن جثمان سوري 20 يوماً، دون سبب واضح سوى تمتع المسؤولين بإجازة عيد الفطر.وذكر زوج ابنة المتوفى، أن والد زوجته وصل إليهم بتأشيرة زائر منذ فترة، ولا يعاني من أي اعتلالات صحية، وفي ٢٥ رمضان الماضي، شعر بعد صلاة العصر، بظمأ شديد وإعياء، اضطر معه للإفطار لتناول الماء، وتحسنت حالته قليلاً.
وأشار إلى أنه طلب من ابنته تهيئة مكان لنومه، فنام ولاحظت ابنته بعد دقائق عدم تنفس والدها، ومباشرة حاولت إسعافه إلا أنه توفي، فتم نقله لمستشفى الملك خالد بحائل الذي أكد الوفاة، وبعد الفحص تأكد المستشفى أن الوفاة طبيعية نتيجة توقف القلب والتنفس.
وطلب المستشفى من زوج ابنة المتوفى إبلاغ شرطة العزيزية التي بدرورها مباشرة أرسلت خطاباً إلى مستشفى الملك خالد بحائل برقم ٤٥٣٦ في 25 رمضان ١٤٣6هـ تطلب فيه على وجه السرعة تقرير مفصل عن وفاة المقيم السوري لاتخاذ الإجراءات .
وتابع زوج ابنة المتوفى أنهم على تواصل مستمر مع الشرطة التي تفيدهم بعدم تلقي الرد من المستشفى، وفي يوم 12 شوال ١٤٣٦ بعثت شرطة العزيزية خطاب رقم ٤٩٠٨ تستفسر فيه عن الرد على الخطاب السابق في 25 رمضان وتشير إلى سرعة إنهاء إجراءات الحصول عن أسباب الوفاة، وصدر تقرير مستشفى الملك خالد بحائل رقم ١٩٨٠٨ في 14 شوال أي بعد ١٩ يوماً من الوفاة.
من جهته، رفع مدير شرطة منطقة حائل، خطاباً يحمل رقم ٤٩١٧ في 12 شوال ١٤٣٦هـ إلى وكيل إمارة منطقة حائل يفيد به أن وفاة المقيم طبيعية نتيجة توقف القلب والتنفس، وذلك بناء على تقرير المستشفى، مشيراً في خطابه إلى أن التحقيق لا يتطلب بقاء الجثمان في ثلاجة المستشفى.
وطالب ابنة المتوفى وزوجها من الجهات المعنية في إمارة وصحة حائل سرعة تسليم المتوفى لهم لدفنه، وذلك بعد موافقة عائلته بسوريا على ذلك، كما طالبا أيضاً من الجهات المعنية في محاسبة المقصرين، بمحاسبة المتسبب في تأخير تسلم الجثمان، سواء من صحة أو شرطة المنطقة. وذكر مصدر أن التأخير في الرد على خطاب شرطة العزيزية، جاء نتيجة تمتع المسؤولين في المستشفى بإجازة عيد الفطر المبارك! كما ذكر الزميل خالد السليمي
صورة من النت
1 ping