( صحيفة عين حائل الاخبارية )
كشف باحثون مختصون في الأمراض الجلدية من جامعة كوينزلاند الجنوبية بأستراليا (University of Southern Queensland) في أحد أبحاثهم الحديثة عن أن للِّحية 5 فوائد طبية، وهي:
1- الوقاية من الشمس: وفقاً للبحث الصادر من الجامعة السابق ذكرها، تقي اللحية من 95% من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، وهو ما يؤدي دوراً بالغاً في الوقاية من الإصابة بسرطان الخلية القاعدية، أحد الأنواع المنتشرة لمرض السرطان، ومن الإحصاءات التي ينبغي معرفتها في هذا الإطار: أن الشمس مسؤولة عن 90% من ظهور علامات الشيخوخة على وجه أو رأس أو عنق 4 من بين خمسة رجال، وبالرغم من أن شعر الجبهة لن يساعد على حمايتها من التجاعيد، فإن اللحية تساعد على جعل النصف السفلي من الوجه يبدو في شبابه.
2- الحفاظ على الجلد ضد العيوب والتشوهات: إن إعفاء اللحى وترك حلقها لا يساعد على إخفاء العيوب فحسب، ولكنه يمنع حدوثها بالفعل أيضاً، فيقول الدكتور “Shannon C. Trotter” المتخصص في علاج الأمراض الجلدية: “يؤدي حلق اللحية واستخدام الموسى إلى الطفح الجلدي، وحَب الشباب، والتهاب بصيلات الشعر، كما أن الموسى تصيب الجلد بالحساسية وتنشر الجراثيم أيضاً؛ ما يؤدي إلى إصابة بصيلات الشعر بالالتهابات”.
3- تعزيز سمات الرجولة: كلما كان شعر الوجه لدى الرجل أكثر، اعتبر ذلك من السمات التي تدعم الرجولة ونظرة الآخرين إليها، وذلك وفقاً للبحث المنشور على موقع Evolution and Human Behavior؛ فإذا ما كان الرجل يرغب في التمتع بالرجولة النقية الخالصة، فما عليه إلا إعفاء لحيته قليلاً، حيث أكدت الدراسة أن ترك حلق اللحى لعشرة أيام يرسم سمات الرجولة على الوجه؛ ما يثير إعجاب الآخرين بالمظهر الحسن. وفق “تواصل”.
4- الترطيب الطبيعي: من المحتمل عدم معرفة الرجل مدى احتواء الوجه على حمية الترطيب الذاتية، التي تتمثل في الغدد الدهنية، التي تفرز زيتاً طبيعيّاً يجعل الجلد يتمتع بالرطوبة اللازمة، وذلك وفقاً لما يؤكده د.”Shannon C. Trotter” أن اللحية الكثيفة لا تقي الرجال من حك جلد الوجه فحسب، ولكنها تحمي الوجه – أيضاً – من التعرض للرياح التي تؤدي إلى احمرار الجلد وجفافه.
5- مانع لمثيرات الحساسية: إن شعر الأنف يمنع دخول الكثير مما لا يدركه الإنسان، وهذا بما يزيد على ما يراه المرء عالقاً بالمنديل، حيث يشمل الملوثات التي يمكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بالجسم، فكلما زاد مقدار الشعر أسفل المسارات الهوائية كالأنف والفم، أمكن منع المزيد من الملوثات من التسلل إلى الجسم كل يوم، وذلك حسب كلام د. ” Clifford W. Bassett” المدير الطبي لمركز الرعاية من أمراض الحساسية والربو بنيويورك، وينبغي على الرجال العناية بلحاهم، ومعاملتها كأداة تصفية يجب غسلها بانتظام.