( صحيفة عين حائل الاخبارية )
في حلة جديدة، ينطلق غدًا الأربعاء (5 أغسطس 2015) في مدينة “بريدة” أكبر مهرجان للتمور في العالم؛ حيث يشهد تجمع المزارعين والتجار والمتسوقين على مدى 40 يومًا لبيع وشراء الأصناف المختلفة من أجود أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم.
ويسجل مهرجان “بريدة عاصمة التمور” هذا العام حضورًا مميزًا بفعاليات جديدة وبرامج ثرية، كما ستشهد انطلاقة المهرجان تغييرًا جذريًّا في منظومة العمل والآلية، حرص المنظمون من خلالها على إحداث التطوير، الذي سيسهم في تنشيط حركة السوق اليومية، ودقة الحركة التجارية وتقييمها وفق معايير مدروسة.
واعتبر أمين منطقة القصيم المشرف العام على مهرجان بريدة للتمور صالح الأحمد أن نجاحات الأمانة في المهرجانات الماضية أعطت مزيدا من القوة والتميز لفريق العمل؛ مشيدا بالدعم الذي تجده مدينة التمور ومهرجانها من الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الذي يولي اهتماما بالغا بالمهرجان، ويحرص على متابعته يوميا.
من جهته كشف الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن اللجنة التنفيذية مهتمة بضبط الجودة في السوق لضمان سلامة منتج التمور من الغش والمخالفات؛ وشدّد على معاقبة المخالفين وتغريمهم إن وجدوا من قبل أمانة منطقة القصيم عبر محاضر رسمية.
وأضاف المهوس أنه وخدمة لضيوف المهرجان فقد تم تجهيز خيمة “بانوراميه” ترتفع عن مستوى الأرض نحو مترين لاستخدامها في ضيافة المهرجان وكاستديو مشاهدة مطل على السوق؛ وكذلك من الجهود لخدمة زوار المهرجان إيجاد الصرافات الآلية المتنقلة لبعض البنوك المحلية وإيجاد مطعم ومقهى المهرجان.
من جانبه استعرض مساعد الرئيس التنفيذي للإعلام والنشر عبدالله الزيد ملامح الخطة الإعلامية لمهرجان هذا العام وآلية عملها من خلال اللجان المختلفة بداخلها، والتي من أبرزها المركز الإعلامي ووحدة الإعلام الخارجي والأجنبي، وتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي بشتى وسائله المختلفة وتجنيد طواقم مدربة وخبيرة في هذا الشأن لإدارة محتواها.
كما لفت إلى تبني هوية جديدة للمهرجان تحت شعار “تمورنا ذهب” في إشارة إلى المنحى الاقتصادي المهم لقوة وأثر منتج التمور على اقتصاد المملكة.