[COLOR=red]خلف محمد " عين حائل " خاص[/COLOR]

تود الإدارة العامة للتربية و التعليم في منطقة حائل ـ بنات ـ أن تطمئن الطالبات و أولياء أمورهن بأنه لا صحة أطلاقا لما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية من حدوث لعدد من الإصابات بمرض الأنفلونزا الوبائي AH1N1 في بعض المدارس و الإدعاء بأن الدراسة علقت فيها ليوم أو يومين ، و نؤكد للجميع بأنه لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض الوبائي رسميا حتى نهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 2/11/1430هـ في جميع مدارس التعليم العام داخل مدينة حائل و أن ما تم تداوله إنما هي حالات اشتباه لم تتأكد و ـ لله الحمد ـ و أننا في الإدارة تتعامل مع جميع حالات الأنفلونزا الموسمية العادية التي تلاحظ في المدارس كحالات مشتبه فيها تستلزم العزل و الإجازة المدرسية حتى يتم التأكد من سلامة المصابين فيها من أي وباء , كما نؤكد بان الدراسة لم تعلق في أي مدرسة خلال الفترة السابقة و لن تعلق مستقبلا بإذن الله إلا حسب المحددات التي نشرتها وزارتي التربية و الصحة في وسائل الإعلام و أن العاملين و العاملات من منسوبي وزارة التربية و التعليم يبذلون قصارى جهدهم و ينسقون جهودهم مع الزملاء في وزارة الصحة في التوعية بالمرض و السلامة منه بإذن الله و قد جرى تقسيم جميع المدارس على المراكز الصحية في المنطقة بحيث يتولى كل مركز صحي الإشراف على عدد من المدارس و أعطيت مديرات المدارس صلاحية الاتصال المباشر بالمركز الصحي التي تتبعه و التبليغ عن أي حالة اشتباه تستلزم الكشف المباشر عليها بالأضافة الى ضخ مبالغ مالية في حسابات مديرات المدارس تتراوح بين ثلاثة آلاف و حتى ثمانية آلاف ريال حسب حجم المدرسة و عدد طالباتها لتدارك أي ضعف أو تأخر في توريد وسائل الوقاية و أدوات النظافة و منحت مديرات المدارس صلاحيات الصرف منها حسب الاحتياج لتشكل مع ما تم تأمينه من الادارة منظومة متكاملة للوقاية داخل كل مدرسة كما تتابع الزميلات المشرفات التربويات بشكل يومي جميع الإجراءات الميدانية اللازم اتخاذها في المدارس و معالجة أي قصور فيها و التعامل مع أي حاله وفق الإجراءات الطبية المتعارف عليها و التي لا تستدعي أي إرباك أو إرجاف أو مبالغة في ردة الفعل و أن التوعية و النظافة الشخصية المستمرة و أتباع الأساليب المعلنة في الوقاية هي الأسلوب الأمثل في مكافحة الأمراض و الحد منها .
كما نأمل من القائمين على المواقع الإخبارية التثبت من أي معلومات قد تضر أو تربك الحياة الاجتماعية للناس أو تضعف العمل التربوي في المؤسسات التعليمية قبل نشرها حسب المتعارف عليه في العمل الصحفي و الرجوع للناطق الإعلامي في الشؤون الصحية أو الطب الوقائي حيث هم الجهة الرسمية المختصة في هذا الشأن شاكرين للجميع تعاونهم و مقدرين الدور التو عوي الذي يبذله الكل خدمة للمجتمع المحلي في منطقة حائل .