نظمت مدرسة الثانوية الثانية للبنات بصبيا حفلا تكريميا واستقبالا حافلا للمعلمات أثناء عودتهن للمدرسة وكذلك الترحيب بالمعلمات الجدد مع بداية العام الجديد، ومع انتشار تلك الصور في مواقع التواصل الاجتماعي لقي ذلك الاستقبال استحسان الجميع لكن يبدو أن ذلك العمل لم يعجب إدارة تعليم صبيا، وبدلا من أن ترسل خطاب شكر لإدارة المدرسة لتأتي المفاجأة بتشكيل لجان للتحقيق في تلك الهدايا وهل هي من الميزانية المقررة للمدرسة وتقوم بزيارة تفتيشية
وقد ضايق التفتيش الكثير من المعلمين الذين اعتبروا أن التكريم بادرة جميلة من مديرة المدرسة فهي تعلم في تحفيزها هذا لمعلماتها أن له أبعادا أكثر جمالًا، وقال أبو أحمد: هذه التكريمات تجعل المعلمات أكثر التفافاً حولها وتقبلاً لتوجيهاتها وأكثر عطاءً.. والمعلم يكون أكثر رضى وأكثر إنتاجاً عندما يكون تحت إدارة تقدر وتثمن جهوده.
وقال باسم الجلي: بصراحة عمل رائع جدا وجهود مشكورة وما قامت به المدرسة من عمل تحفيزي تستحق عليه الشكر والتقدير وحتى دعمهن من إدارة التعليم لمواصلة هذا الأسلوب التحفيزي.
وأضاف: لا أعلم لماذا كل هذا الهجوم على عمل يساعد في النهوض بالعملية التعليمية وشحذ الهمم لمواصلة الإبداع، ففي إحدى الكليات حفلات تكريم للمتميزين والمبدعين، ما يصرف لها يكفي لتكريم عشر مدارس أو أكثر حسب حفلات تكريم مدارسنا بصبيا والتكريم يتم في أفخم قاعات الأفراح والفنادق.
وأفادت مدرسة الثانوية الثانية للبنات بصبيا أن هذا العمل تقدير لحق معلمة عملت ليل نهار من أجل طالباتها ومدرستها ووطنها قبل كل شيء تدفع الغالي والرخيص من أجل هذه الرسالة، وقد حصلت المدرسة العام الماضي على المركز الأول في تقويم الأداء الإشرافي على مستوى مدارس صبيا بنات بفضل هذه الجهود