( صحيفة عين حائل الاخبارية )
في واحدة من آلاف الصور التي نشرت عن مأساة اللاجئين السوريين، جسد فنان هندي تمثال للطفل السوري الغريق إيلان على أحد الشواطئ شرقي الهند. غاص التمثال في الرمال تماماً مثل جسد الطفل إيلان الذي وجد على إحدى شواطئ تركيا بعد غرق القارب الذي كان يحمله هو وعائلته ولاجئون آخرون هرباً من الواقع الأليم الذي تعيشه سوريا.
ونحت الفنان الهندي سودرسان بتناييك عمله على شاطئ بوري، الذي يبعد 65 كيلومتراً من بوبانسوار شرق الهند، ليأتي هذا التمثال بجانب آلاف الاستجابات العاطفية التي سكبت في جميع أنحاء العالم بعد الصور المروعة التي نقلت واقع اللاجئين السوريين، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكتب بنتاييك تحت التمثال “الإنسانية غسلها الشاطئ. العار العار العار”، في كلمات مؤثرة تدل على الغضب الذي أصاب العالم من مشاهدة الصور التي نشرت عن الطفل إيلان ووجهه لأسفل في الرمال وهو جثة هامدة على شاطئ بودروم في تركيا بعد أن غرق جنباً إلى جنب مع والدته ريحان (35 عاماً) وشقيقه غالب (5 أعوام).