خطوة تعد الأولى من نوعها، وبعد أعوام من الحظر، سمحت وزارة التعليم لجميع المدارس العالمية والأهلية مع بداية العام الدراسي الحالي بمزاولة الأنشطة المسائية والرحلات الدولية والداخلية ومراكز الخدمات التربوية بحسب ما ذكره مصدر مطلع أمس.
و أكد المصدر أن هذه الموافقة أتت لدعم التعليم الأهلي والعالمي، مشترطة أن يقوم على هذه الرحلات معلمون معروفون بالاستقامة وحسن الخلق والقدرة على توجيه ورعاية الطلاب وفق المنهج الإسلامي المعتدل.
وقال إن المدارس ملزمة بعدم تغيير اسم الشخص المحدد من قبل الجهة ذات الاختصاص على الإشراف على الطلاب أو إضافة أحد غيره دون موافقة الجهة المختصة، على أن يشارك الطالب في الرحلة بعد موافقة خطية من ولي أمره وإشعاره بجهتها وزمنها وبرنامج الرحلة وأهدافها والقائمين عليها.
ونبهت الوزارة على أهمية أن تقام الرحلات الداخلية في الأماكن والمنشآت المعتمدة والمصرح بها؛ مثل: بيوت الطلبة ومراكز التدريب الكشفي مع مراعاة الظروف المناخية والتقلبات الجوية والتقيد بتعليمات الجهات المختصة.
وأشارت إلى أهمية إجراء الكشف الطبي للطلاب المشاركين في الرحلات وضرورة إشعار إدارة التربية بموعد وتاريخ الزيارة قبل وقت كاف للتنسيق في إمكانية استضافة الرحلات الطلابية.
ووجهت أن يقسم الطلاب إلى مجموعات ويرشح القياديون منهم لرئاسة المجموعات وذلك لضبط الرحلة أو الزيارة وتنظيمها وحسن الإشراف عليها بما يضمن مشاركة الجميع.