عبد المجيد الذياب (صحيفة عين حائل الاخبارية )
يمر العالم أجمع بكثير من الصعوبات والمحن ، حتى اصبحت كل جزئيه وبقعه على الأرض مكانا عامرا للفتن وآلة للقتل والدمار ، والمملكة العربيه السعوديه هي جزء مهم لايتجزأ عن هذا العالم الملتهب على صفيح ساخن ، بل أن قوى الشياطين والشر تكالبت عليه وتجمعت قوى الباطل ، تحاول النيل منه ، فكان لابد من وجود الشرفاء والأقوياء لمواجهة هذه الفتن وأثبت بالفعل الكثير منهم أنهم الرجل المناسب في المكان المناسب .
وفي محافظة الشملي كانت ولازالت مسيرة الخير والوفاء في رجال حملوا الأمانه وأثقل كاهلهم بهموم الوطن ، فالشرف لا وطن له سوى قلوب الأوفياء ، وكان سعادة محافظ محافظة الشملي الأستاذ / علي رشود الجارلله هو أحد هذه الأركان المهمه والتي استند عليها تماسك وطننا الحبيب ، فكان بالفعل خير من وضعت به هذه الثقة الساميه ، مسيرته في العطاء والبذل تجد بصمتها في كل مكان يمر به ، تدرج طويلا في عمله لايثنيه كسل أو خوف أو تردد ، حتى وصل إلى محافظ محافظة الشملي ، فبدأ بمجرد أن وطئت قدميه أرض محافظة الشملي بالعمل والإجتهاد والتفاني في العطاء ، فكانت زيارة المحكمه الشرعيه في محافظة الشملي هي أول جولاته التفقديه وأول عمل قام به خلال ساعات فقط من وصوله والالتقاء مع قاضي المحكمه والاستفسار والتبين من أمور وقضايا عالقه وعن سير العمل في المحكمه والتشديد على تخليص المعاملات العالقه والقضايا المتوقفه والاتفاق على بعض الامور والتي تتماشى مع مصلحة المحافظه وأهلها ، ثم توالت الزيارات للدوائر الحكوميه للإطلاع على سير العمل وتفقد الدائره والوقوف على أرض الواقع للمحافظه على حقوق المواطنين ، ثم كانت الدورة الرمضانيه والتي اشرفت عليها لجنة التنمية الإجتماعية بالشملي ، فكانت مباركته لهذا الإنجاز وتدشينه لموقع العمل والوقوف على الصعوبات لتذليلها وتوفير كامل الإحتياجات بل ومتابعة حركة المرور والتأكد من سلامة المكان وهدوء الأجواء حتى يستمتع الجميع ، ورافق سعادته رحلة البطوله حتى لحظة التتويج .
وكانت لسعادته زيارات خاصه للمرضى بمستشفى محافظة الشملي ووجوده قرب المرضى ومساندتهم معنويا ومحاولة رفع معنوياتهم والسؤال عن حالهم بل أيضا الإطمئنان على الخدمات المقدمه لهم.
ابو مبارك رجل سريع البديهه وذو نظرة ثاقبه لأمور كثيره ومخلص في آداء عمله فهو لايكتفي بزيارات الأهالي له في مكتبه بل يقوم بجولات لهم في منازلهم وتلمس احتياجاتهم وتلبية دعوات بعضهم بزيارته لهم في منازلهم . هذا هو سعادة محافظ محافظة الشملي في سطور قليله ومعدوده وافعال ضخمه وجليله في وقت زمني قصير، فلا زال سعادته في أول الطريق والعمل يحتاج للبذل الدائم والعطاء المتواصل . فلنقف جميعا صفا واحدا لنكون الدرع البشري الواقي لحمايه الوطن فبارك الله لكم في مسيرتكم وجزاكم الله تعالى خير الجزاء ولا زلنا ننتظر مزيدا من العطاء .فأنتم أهل للثقه وأهل لحمل المصاعب وكان الله في عونكم وعون جميع الرجال الشرفاء .
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓