لازالت صيحات الإستغاثه تتوالى ومستمره في جامعة حائل / فرع محافظة الشملي ، لازال الوضع مأساوي ولا يطاق داخل الحرم الجامعي ، رغم مطالبات الجميع بتحسين وضع الجامعه وانتشال الطالبات من الوضع الحالي الذي يرثى له .
لقد كان العام الدراسي الماضي عام جدل ونقاش مع مسئولي جامعة حائل لعدم موافقتهم على وجود فصل دراسي صيفي للطالبات في محافظة الشملي وكان ردهم على مطالبات الأهالي بوجود فصل دراسي صيفي اسكت الجميع وأرضاهم وهو تكثيف أعمال الصيانه والنظافه داخل الحرم الجامعي لذلك تم التضحيه بكل المطالبات السابقه بوجود ترم صيفي داخل محافظة الشملي وتكبد عناء السفر والاغتراب والنزف المادي الإجباري مقابل وجود عام دراسي جديد يتسم بالرقي والإنسانيه تجاه طالبات الجامعه ، ولكن يا لهول المفاجأه  للجميع حيث لم يتم عمل صيانه بتاتاً بل ازداد الوضع مأساويه ونكبه لإفتقار عام  وشامل للنظافه في جميع أرجاء الجامعه وتكدس النفايات والغبار حصاد العام المنصرم والحالي  ، وافتقار للمظلات عن الحر الشديد اللاهب وتعطل المكيفات وسط جو خانق وازدحام طلابي  وعدم تحمل الكهرباء لأي ضغط وتحميل كهربائي ولولا ستر الله وعنايته ورحمته لحدثت كارثه يوم الاربعاء الموافق ٢٥ / ١١ / ١٤٣٦ ، ولكن تم احتواء الموقف والأزمه من قبل رجال الدفاع المدني وإخماد حريق شب نتيجة ضعف التيار الكهربائي ، والضغط الشديد ، فأي مصيبة كانت ستقع نتيجة الإهمال في الصيانه والمتابعه والإهتمام بوضع فرع الجامعه في محافظة الشملي .
لابد من الوقوف قليلا أمام الوضع الحالي فالطالبات يستغيثن ويطالبن بحقوقهن في النظافه وتوفير اماكن مكيفه ومظلات في الساحه الخارجيه داخل الحرم الجامعي ، لقد بات الامر ينذر بكارثه صحيه وانسانيه ، نرجو من المسئولين النظر في أمر جامعة حائل فرع الشملي والمبادره سريعا لإنقاذ مايمكن إنقاذه فيكفي الحريق واسبابه  يخبر الجميع بمدى مأساوية الوضع داخل الجامعه .
فالجميع لازالت ثقته موجوده بالمسئولين وانهم سيعالجون هذا الوضع عاجلا بإذن الله تعالى .