( صحيفة عين حائل الإخبارية )
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل إن الله منَّ على هذه البلاد بنعم عديدة على رأسها تشريفه لقيادة هذه البلاد المباركة وشعبها الوفي بخدمة ضيوف الرحمن وهم يؤدون أهم شعيرة إسلامية جامعة للكلمة وموحدة للصفوف وعند بيته الحرام وأضاف سموه قائلا يأتي اليوم الوطني الخامس والثمانون للوطن متزامنا مع احتفال المسلمين عامة وحجاج بيت الله خاصة بعيد الأضحى المبارك تلك الشعيرة الإسلامية التي أمرنا بها المولى القدير لتجتمع قلوب المسلمين فرحة بما وهبها الخالق من نعم ومنها نعمة الإسلام وعبادة المولى القدير كما أمرنا الله ووجهنا بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفي هذه المناسبة رفع سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن باسمه ونيابة عن أهالي منطقة حائل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ونجاح خطة تنظيم حجاج بيت الله الحرام واستمرار تميز هذه البلاد وقيادتها وشعبها في خدمة الدين والإسلام والمسلمين لتكون مناسبة اليوم الوطني هذا العام ذات أبعاد أشمل تذكرنا بموحد هذه البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وكيف تحولت رحلة الحج في القديم من خوف ومصاعب متعددة إلى أداء مناسك بأمن وطمأنينة وخشوع وكيف أصبح أبناء الشمال وأبناء الجنوب وأبناء الشرقية والغربية أخوة متحابين ومتكاتفين تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله.
وقال سمو أمير منطقة حائل لاشك إن الملك عبدالعزيز ورجاله قدموا أكبر ملحمة تاريخية مهدت لما هي عليه المملكة حاليا بعد أن أرسى جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله لبنات البناء ومنطلقاته فكان بفضل الله الانجاز وتحقيق الأمن والاستقرار والوحدة المباركة واستكمل أبناؤه الملوك من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله جميعا حمل الأمانة والعمل والبناء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ففي أقل من عام على توليه حفظه الله مقاليد الحكم حققت المملكة بفضل الله حضورا متميزا على مختلف المحافل الداخلية والخارجية ومن بينها الوقوف إلى جانب الشرعية في اليمن والحد من خطر خارجي محدق بالأمة حيث جاءت عاصفة الحزم وتلتها إعادة الأمل لتعيد للأمة هيبتها ووحدتها ووقوفها في وجه من أراد بها السوء.
وأشاد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكافة المواقف وحرصه على خدمة ضيوف الرحمن والوقوف على الخدمات التي تقدم لهم واللفتة الكريمة بالتيسير لحج المصابين والغير قادرين على الحج وتوفير السيارات والخدمات الطبية اللازمة لهم من أجل أن يتموا نسكهم على أكمل وجه بإذن الله.
وفي الختام سأل سموه الله بأن يتم على حجاج بيت الله مناسكهم بيسر وسهولة وأن يفوزوا بقبول أعمالهم ورضى الخالق وأن يعودوا لديارهم سالمين ومعانين بتوفيق الله وأن يحفظ جنودنا البواسل على الحدود ورجال أمننا الذين يسهرون على أمن الوطن وراحة أبنائه والمقيمين على ترابه وأن يبقي هذه البلاد كما أسسها موحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واحة أمن وعبادة وخدمة للإسلام والمسلمين وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لباس الصحة والعافية وأن يوفق عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وأن تتواصل اللحمة القوية بين أبناء الوطن في مختلف المناطق الغالية وأن يعيد الجميع على مناسباتنا الإسلامية والوطنية أعواما عديدة والجميع بخير ووطننا بأمن وسؤدد.