قالت والدة المغدور به “مدوس العنزي” الذي قتله ابنا عمه سعد وعبدالعزيز العنزي في يوم عيد الأضحى المبارك؛ أن نجلها كان ينصحهما بالالتحاق بالسلك العسكري، لكنهما رفضا ذلك بشدة دون أن يتطرقا إلى الأسباب.

وأشارت الأم المكلومة إلى أن ابنها كان حديث التخرُّج في الدورة العسكرية، ولم يكن قد تسلَّم أي راتب منذ تخرُّجه، وقد وعدناه بتجهيز حفلة له بمناسبة التخرج، إلا أن قضاء الله قد وقع،

ووصفت الأم العلاقة التي كانت تربط نجلها “مدوس” بابني عمه بالجيدة، مشيرةً إلى أنها لم تلحظ أي شيء، ولم يقع بينهم أي خلاف، ولم يخبرها ابنها بأي شيء لاحظه على ابني عمه من انحراف سلوكي، إلا أنه لاحظ عليها مكوثهما الطويل أمام الإنترنت.

وأضافت أنه لم تصدق مقطع الفيديو الذي انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، واعتقدت فى بداية الأمر أنها تمثيلية قام بها الشباب، موضحةً أنها لما علمت بالحقيقة تعرضت لإغماء لم تستيقظ منه إلا في غرفة الملاحظة بالمستشفى.

وكشفت والدة المغدور به الساعات الأخيرة قبل الوقعة قائلةً: “إن الشباب اجتمعوا نهار أول أيام العيد على وليمة غداء، وبعدها استأذنوا بالذهاب إلى البر لرحلة صيد قريبة، بعدها بساعات حاولت الاتصال بابني فوجدت هاتفه مغلقًا”.

وتابعت: “بدأ الشك يراودني واعتقدت أنهم بعيدون عن الشبكة حتى جاءني الخبر المحزن الذي جعل قلبي يتفطر بعد أن أدركت الحقيقة”.