( صحيفة عين حائل الإخبارية )
صدر قاضي المحكمة العامة بجدة حكمًا بالقتل قصاصًا من خادمة إثيوبية أقدمت على قتل كفيلها بطعنه عدة طعنات في الرقبة والصدر، والذي كان غارقًا في نومه لتجهز عليه، وتهاجم ابنه الذي أصابته بعدة طعنات نُقل يومها إلى المستشفى بحالة خطرة، وتماثل للشفاء.
وبحسب صحيفة المدينة أقدمت الخادمة على جريمتها بحي النعيم بشمال جدة، عندما تسلّلت إلى غرفة كفيلها وهي تحمل ساطورًا وقامت بتوجيه الطعنات في الصدر والرقبة لتنهي حياته وذكرت الجانية أنها أقدمت على جريمتها، وهي لا تشعر بما قامت به وأن يخيل لها أن هناك من كان يحرضها، ويدفعها إلى ارتكاب جريمتها،
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم الثاني من شهر صفر من عام 1434هـ، عندما استلّت الخادمة سكينًا، وتسلّلت إلى المكان الذي يخلد فيه رب المنزل للنوم لتسدد له طعنات مميتة، حيث تمكّنت الخادمة من السيطرة على القتيل، ومنعه من القيام بأي حركة غير أن الابن سمع أصواتًا غريبة ليدخل لاستطلاع الأمر فعاجلته الخادمة بطعنات أخرى سقط الابن على إثرها بعد خروجه من مكان الجريمة، وبعد لحظات أبلغت الأسرة الجيران، والجهات الأمنية التي توجّهت حينها على الفور لمسرح الجريمة، حيث كانت الخادمة تحتجز عددًا من أفراد الأسرة، وتهددهم بقتلهم في حالة إلقاء القبض عليها، مطالبة بتمكينها من الهرب، غير أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض عليها وإيداعها السجن والبدء في محاكمتها شرعًا ليؤجل قاضي المحكمة العامة النطق بالحكم بالقصاص لحين بلوغ أصغر أبناء القتيل سن الرشد، حيث تم استدعاء الجانية، وذوي القتيل بعد بلوغ الابن الأصغر لسن الرشد، ويعلن القاضي حكمه بحضور المدِّعي العام.