( صحيفة عين حائل الاخبارية )
استنكر مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل حادث التفجير الانتحاري والاعتداء الارهابي الاجرامي الذي وقع في مسجد المشهد بحي الدحضة بمدينة نجران بعد تأدية صلاة مغرب ليوم الاثنين 13 / 1 / 1437هـ، ممّا أسفر عن استشهاد 2 وإصابة 25 من المصلين الأبرياء.
ورفع رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة الشهيدين، ودعا لهما بالرحمة، وبالشفاء والعافية للجرحى والمصابين في هذه الحادثة، وسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة قادتها، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والأمان.
كما أعرب الدكتور نايف المهيلب باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الثقافي وأعضاء جمعيته العمومية، وباسم أدباء ومثقفي المنطقة عن استنكاره وإدانته الشديدة لحادث الاعتداء، مؤكداً أن هذا العمل الاجرامي الدنيء الجبان البغيض من مسالك الشر وظلم صريح وخروج عن شريعة الدين الاسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرّم الله، ويُمثّل هذا التصرف الشرير المشين محاولة يائسة لشق وحدة الصف وإثارة الفتنة والنعرات البغيضة.
وجدّد الدكتور المهيلب التأكيد على أن الولاء للوطن والالتفاف حول القيادة والوحدة الوطنية هي السياج المنيع لحفظ أمن هذه البلاد واستقرارها، وقال: “الأمن هو مسؤولية الجميع، ونحن كأسرة واحدة نشد من أزر رجال أمننا البواسل ونقف معهم صفًا واحدًا وندعو لهم بالتوفيق فهم الأبطال الذين يتحلّون بالشجاعة واليقظة”.
كما قدّم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل صادق التعزية والمواساة إلى رئيس مجلس إدارة نادي نجران الأدبي الأستاذ سعيد بن علي آل مرضمة في استشهاد والده الشيخ علي بن أحمد آل مرضمة في هذا الحادث المؤسف، وقال الدكتور نايف المهيلب مُعزّياً: “قد أصابني من الحزن ما أصابكم، فلتصبر ولتحتسب أخي سعيد، أحسن الله عزاءكم وعظّم أجركم وغفر لشهيدكم، والله يسمع دعائكم ودعائنا بأن يسكنه فسيح جناته، إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، والعزاء لبقية ذوي الشهداء في هذا الاعتداء المستنكر، واللهم ألهم ذويهم وأسرهم وأقاربهم ومعارفهم الصبر والسلوان والدعاء والاحتساب، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.”