( صحيفة عين حائل الاخبارية )
يطرح الدكتور .حمد العقلا سؤال مهم ويخص الجميع من أبناء منطقة حائل … كيف لنا أن نمرر لأبناء المنطقة وخاصة فئة الشباب .. مفهوم (لا تترك أثراً في المكان الذي تستخدمه في حائل وأن تحافظ على نظافته وإصحاحه البيئي).
المشكلة: تكمن في رمي المخلفات من الإنسان على أرض وطبيعة حائل (المدينة والمنطقة على حد سواء).
إيضاح مختصر: قد لا يختلف اثنان على جمالية المكان وروعته بل وتنوعه البيئي والطبوغرافي وأيضا الديموغرافي في حائل بوجه عام.
تنامي الإحساس حول هذه المشكلة : هناك شريحة كبيرة من أبناء وبنات حائل يستشعرون تفاقم المشكلة ويطمحون الى إيجاد حلول عملية لإيقاف هذا النزف الجائر على حائل البيئة.
الحلول : هناك حلول كثيرة ومتعددة فعلى الجانب النظري يمكننا حصر الكثير من المتغيرات (العوامل) سواء كانت؛ تنظيمية ، إدارية ، إنسانية ، تربوية ، علمية ، عملية … إلخ… وفي ظرفنا الحالي سنختار منها حلاً واحداً يتمثل بإطلاق حملة جماعية هادفة لوقف هذا النزف المستمر (والتي بدأت تتجلى بوضوح من خلال الأمطار والسيول في هذه الأيام التي أظهرته لنا على حقيقته بصوره غير حضارية وغير إنسانية).
الحملة: تهدف هذه الحملة الى إطلاق (نخوة) أبناء حائل ومشاركتهم بفعل التنفيذ (والمقصود هنا الذات البشرية) فقط بأن تكف الأذى عن الطبيعة وأن لا تُمارس رمي مخلفاتها بهذه الطريقة غير الحضارية ، وذلك من خلال المقومات التالية:-
١) دعوة الشعراء كل الشعراء (سواء من حائل أو من خارج حائل) بالتبرع بنظم أبيات شعرية تصوب الى نخوة أبناء المنطقة على الحفاظ على بيئتهم وحثهم على أن لا يتركوا أثراً في المكان الذي ينزلوه أو يستعملوه.
٢) دعوة الملحنيين والمنشدين الى إختيار ما يناسبهم من القصائد والعمل (تبرعاً منهم) على إخراجها بالطريقة التي يرونها .. ومن ثم نشرها بين الوسائط تحت هذا الشعار.
الأخوة/ الأخوات الأفاضل من أبناء المنطقة .. نزعم أن الشعر والقصائد المغناة لها فعلها وأثرها وستكون سبيلاً ناجعاً لردم الهوة بين الشباب وأهل القيلات ورواد البر وحتى في المدن والبوادي والأرياف … هذه الفكرة البسيطة بمقوماتها المختصرة ستكون كبيرة في انجازاتها .. بل ونتوقع من أهل الخير (وأهالي المنطقة كلهم خير وبركة) سيتفاعلون بتلقائيتهم لنصرة بيئتهم ومنطقتهم … مع خالص تحيات ،،،
2 pings