( صحيفة عين حائل الاخبارية )
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بإدارة وحدة تطوير المدارس « لقاء القيادات المدرسية مع قيادات الادارة العامة للتعليم بالمنطقة» وذلك في فندق جولدن توليب بحائل بحضور المساعد للخدمات المساندة الأستاذ سعود الصالح نيابة عن المدير العام وضم اللقاء التنسيقي والتشاوري 20 قائدا تربويا بمدارس تطوير بالمنطقة وشملت قيادات إدارات التعليم المشاركة «مدير مكتب تعليم شمال حائل ، ومدير مكتب تعليم جنوب حائل ، مدير شؤون المعلمين ،مدير خدمات الطلاب ، مدير الصحة المدرسية ، مدير التجهيزات المدرسية ، مدير التدريب التربوي ، مدير شؤون الموظفين ، مدير المالية والميزانية»
و وأضح مدير وحدة تطوير المدارس الأستاذ عبدالعزيز الحميان أن الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام تسعى لجعل المدارس مؤسسات تربوية لها القدرة الذاتية على التطوير والتحسين وتتمتع بالاستقلال في التصميم والتخطيط والتقويم وقيادة عمليات التطوير ويتمثل نموذج تطوير المدارس في تحول المدرسة من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية حديثة متعلمة تهيئ بيئة للتعلم تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية وتشجع على المبادرات النوعية وتفعيل تعليم نوعي عالي الجودة وتكوين مدارس جاذبة ومعززة للتعلم في جميع مكوناتها ومحاورها.
وأضاف “الحميان” بأن فكرة إقامة اللقاء انبثق بدعم وتوجيه من سعادة مدير عام التعليم في منطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني الذي هدف إلى تنظيم العلاقة المهنية التشاركية بين الإدارات والمكاتب والمدارس لإعداد برامج نوعية ومشروعات تطويرية لإحداث نقلة نوعية في عمليات التحسين والتطوير لتشمل جميع عناصر العملية التعليمية في مدارسنا بصورة منسجمة ومتكاملة
وشهد اللقاء عدد من المداخلات قادة المدارس ودارت أبرز النقاشات حول الميزانية التشغيلية وبنودها وأساليب صرفها وتوزيعها ، والتشكيلات المدرسية من قادة ووكلاء و مرشدين طلابيين ورواد نشاط ومرشدين صحيين وتفريغهم من أعمالهم مع بداية العام الدراسي أو نهاية الفصل الدراسي الأول ( منتصف العام ) أو نهاية العام الدراسي والبرامج المتعلقة بنظام نور بالمدارس ، و المراسلين والحراس والكتاب والإداريين ومساعدي الإداريين ومراقبي الطلاب وتوزيعهم بين المدارس والمباني المدرسية ، وعبر الصالح مدير الخدمات المساندة أثناء مداخلته بأن التطوير سمة ملازمة لأي إدارة طموحة وأهاب بالجميع بضرورة توفير جميع الإمكانات المتاحة من صيانة ونظافة ومباني وتجهيزات وطاقات بشرية ومادية في مدارسنا في سبيل الرقي بالعملية التعليمية والتربوية لأبناءنا وبناتنا وشكر الجميع على الشفافية في الطرح والنقاش وأكد بأنه لايوجد تأخير في صرف الميزانية التشغيلية وبأن الميزانية التشغيلية أنتجت ثمارها ونتائجها ملموسة للجميع وتصب في تفعيل دور القائد التربوي في الميدان وأكد بأن سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة اوصى بتوفير احتياجات الميدان التربوي كثيرا والمدارس بشكل خاص بضرورة تسهيل كل العقبات المحتملة التي من الممكن ان تواجهها وضرورة اكتمالها من ناحية التجهيزات المدرسية والصيانة والنظافة وإيجاد مزيدا من التعاون بين المدرسة والإدارة حرصا على إيجاد بيئات تعليمية راقية وجاذبة للطلاب والطالبات .