( صحيفة عين حائل الاخبارية )
عقدت إدارة نشاط الطالبات في تعليم حائل ندوة لمنسوباتها عن الجودة بقيادة الأستاذة نوال السلوم حيث تم التطرق إلى عدة محاور وهي: الجودة في الاسلام ، القيادة التحولية ، الجودة الشخصية ، الجودة التربوية ،خطوات الجودة المشاريع ، الجودة في العمل ، الجودة في الصحة النفسية ، الجودة في التدريب وتناولت الأستاذة ماجدة العقيلي معيار الجودة في الاسلام والعمل ووضحت أن الجودة في الاسلام تعني اخلاص العمل لله تعالى في كل مجالات الحياة وذكرت قصة النبي يوسف علية السلام عندما طلب من الملك أن يوليه على خزائن الأرض واستشهدت بآيات قرآنية قال تعالى ( إجعلني على خزائن الأرض أني حفيظ عليم ) وهذا الهدف الذي الله من أجلة ،وفي القيادة التحويلية اسهبت العقيلي فيها حيث ذكرت أن هذه القيادي التحولي هو (قائد تكاملي له دور شمولي في المنظمة وقادر على بناء رؤية ووضع استراتيجيات مقترحة ويفكر بطريقة التطبيق عملياً كنموذج متكامل ).
بينما الأستاذة فوزية حمود عرفت الجودة التربوية ،والمطور الرائد لفكرة الجودة(ادوارد ديمنج) وعددت مبادئ الجودة التي تتضمن التالي : التركز على العميل ،والوسيلة، التحسن المستمر ،الاستقلالية ،والقيادة ،ومشاركة العاملين .واتخاذ القرارات .وتطرقت إلى اهداف الجودة بالتعليم والمعوقات وركزت على المنظمة التربوية ،أما الأستاذة سارة الكنعان فكان حديثها عن الجودة بالعمل حيث وضحت أن جودة العمل هي المعيار والكمال الذي يجب ممارسته في كل الأعمال وفي كل الأوقات وبأنها جهد مستمر وتطور لا يتوقف ما دام الأنسان ينتج ،وتسألت متى نقول أن الجودة معيار الكمال (عند الاحساس بالرضا الشخصي التام الذي يدل على الجودة الداخلية )،كما تضمنت الندوة استبانة قدمت من قبل الأستاذة لولوة النهير لقياس مدى الإخلاص بالعمل وارتباطه بالجودة ،واختتمت كلاً من الأستاذة سلمى الصراع بأن الصحة النفسية للشخص تلعب دور مهم بالجودة بالعمل وبكل شيء يرتبط بالحياة لأنه متى ما كان الأنسان بصحة نفسية جيدة يكون منتج ومتقن ،أما الأستاذة علياء المقبل فكان لها وجهت نظر بجانب الجودة بالتدريب وتأثيره على الأشخاص المتدربين ومدى الانتاجية التي يمكن الحصول عليها والجودة في حال كان هناك تفاعل بين المدرب والمتلقي (المتدرب ) وانهت الأستاذة عائشة التميمي بالحديث عن خطوات الجودة بالمشاريع والتي تحاكي المشاريع المطبقة بالأنشطة الطلابية .