[COLOR=red]محمد الحربي " صحيفة عين حائل " [/COLOR]
يبدو أن فكرة الظهرو عارياً بدأت تتركز في ذهن الاعلامي اللبناني زافين قيومجيان حيث قال زافين قيومجيان: أرغب في الظهور عارياً يوماً ما، وتكون الحلقة الأخيرة من برنامجي”سيرة وانفتحت “.
وكان زافين قيومجيان قد ذكر ذلك من قبل خلال تغريدة على تويتر قال فيها أنه سيظهر عارياً اذا تابعت نجمة تلفزيون الواقع الامريكية كيم كارادشيان برنامجه ” سيرة وانفتحت “.
ورداً على ما قام زافين قيومجيان بنشرة قال : “نعم كنت اشعر بالملل حينها، وهذا فعلاً ما كتبته في “تغريدة” على موقع ” تويتر”، وأشكر ربي أن كيم كارديشيان لم تتابعني وإلا كنت سأوفي بالوعد وأظهر عارياً”.
وعن برنامج “سيرة وانفتحت” وما يميزه عن سواه من البرامج قال زافين قيومجيان أن السر في نجاح البرنامج يعود إلى أنه لا يسعى إلى “السكوب” بمعناه الفضائحي، لحصد أعلى نسبة مشاهدة على حساب المضمون. ويؤكد حرصه على كرامة ضيفه واحترام خصوصيته، من دون استغلالها وتحويلها إلى فضيحة.
ويقول زافين أنه بدأ في العام 2002 بتخصيص مساحة واسعة للشباب، لمنحهم فرصة التعبير. وفي العام 2006، بدأت هذه المساحة تتقلص في مقابل الاهتمام بمعالجة مواضيع المرأة والأسرة. أما اليوم فيسعى إلى إعداد حلقات شبابية يركز فيها على العلاقة بين الشباب والسياسيين.
وعن موقفه وانتماءه السياسي قال زافين قيومجيان : الجميع يعلم أني من ضمن أجواء الرابع عشر من آذار، لكني لست منتمياً إلى أي حزب.
مشددا على هامش الحرية الذي تمنحه قناة “المستقبل”، حيث لم تتدخل إدارتها في البرنامج سوى ثلاث مرات فقط. و”اضطررت حينها إلى منع بث بعض الحلقات لضغوط سياسية واجهتها”.