فعلت المتوسطة السادسة عشر اليوم العالمي للأعاقة لعام 1437هـ وقد تضمن عدة فقرات أبتدأت بآيات من القرآن الكريم ثم  القت قائدة المدرسة الأستاذة هدى الرضيمان كلمة قالت فيها أن اليوم الثالث من شهر ديسمبر يوافق اليوم العالمي للأشخاص ذوي الأعاقة وهو يوم عالمي خصص لدعم الأشخاص ذوي الأعاقة ويهدف الى زيادة الفهم والوعي لقضايا الأعاقة من أجل ضمان حقوق المعاقين كما يدعو هذا اليوم الى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة وتعزيز الفهم المجتمعي لقضية وحقوق الأشخاص ذوي الأعاقة والمتوسطة السادسة عشر ودمج فصول التربية الفكرية تسعى الى تحقيق الهدف من دمج هذه الفئة الغالية على قلوبنا وإدخالهم في شتى مجالات التعليم والحياة مع طالبات التعليم العام وكيفية التعامل معهم وبيان حقوقهن ومساعدتهن للإنخراط في المجتمع لأنهن عضو هام وفعال في المجتمع ولأنهن بحاجة للثقة وليس للشفقة.

تلا ذلك  عدة فقرات منها فقرة مسابقات وفقرة أنشودة قدمها طالبات الفكرية ثم القى طالبات التدريب الميداني قسم المسار الفكري كلمة عن الأعاقة بإشراف معلمة النشاط الأستاذة عهود العنزي قلن فيها أن الأعاقة مجرد مرض أو قصور كغيره من الأمراض وجب التعايش معه والتقبل به مثلما نتقبل أي قضاء أو قدر حل بنا وأن تقبل الشخص المعاق وأحترام حقوقه هو السلوك المفتاحي من المجتمع أمام الطاقات الكامنة التي تظهر في ظل الظروف المجتمعية الأيجابية الإ أن رفض المعاق والأستهزاء بقدراته هو كفيل بإحباط الكثير من المواهب والطاقات الإبداعية فدمج المعاق في مختلف مجالات المجتمع هو الكفيل بتفجير هذه الطاقات و ليس المعاق من كان معاقا جسديا أو حتى عقليا إنما المعاق من يحمل بين طيات فكره أفكار غير سوية تجعله يعيش في مجتمعه منبوذ منه . وأختتمت الفعالية بعرض أعمال وأنجازات طالبات الفكرية وتوزيع الهدايا