بادرت المشرفة  التربوية فوزه عبدالمحسن الجنيدي بإقامة ورشة عمل عن استراتيجيات التعلم الحديث بين الفهم والتطبيق والتي تهدف إلى جعل عمل المعلمة أكثر متعة ويجعل الطالبات أكثر فاعلية ونشاطا بل أكثر فهما وتطبيقاً لما تعلموه حضر الورشة كلا من معلمات المرحلة المتوسطة والثانوية من عدة تخصصات ومعلمات الاجتماعيات وأمينة المصادر ومشرفة النشاط ورحبت الأستاذة هيا العديلي بإقامة الورشة في مدرستها الثانوية السادسة في البداية  قدمت المشرفة للحاضرات تعريفا بالتعلم النشط وهو تعلم قائم على الأنشطة المختلفة التي يمارسها المتعلم والتي ينتج عنها سلوكيات تعتمد على مشاركة المتعلم الفاعلة والايجابية في الموقف التعليمي ثم بينت أهم أسس تطبيق التعلم النشط والتي منها اشتراك التلميذات في أختيار نظام العمل وقواعده وأشتراكهم في تحديد أهدافهم التعليمية وتنوع مصادر التعلم بالأضافة الى استخدام استراتيجيات تتمركز حول التلميذة والتي تتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم والكفاءات التي يتمتعون بها مع تعلم كل تلميذة حسب سرعتها الذاتية وأوضحت مميزات التعلم النشط حيث يزيد من اندماج التلاميذ في العمل ويجعل التعلم متعة وبهجة كما يحفزهم على كثرة الإنتاج وتنوعه وينمي القدرة على التفكير والبحث ويعزز التنافس الإيجابي تلا ذلك شرحا وافيا لدور المعلم والطالب حيث بحيث يصبح المعلم هو الموجه والمرشد والميسر للتعلم ولا يسيطر على الموقف التعليمي كما في النمط التقليدي ولكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية ويساعد تلاميذه على القيام بإدوارهم الجديدة كما يجب استخدام العديد من الأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية وفقاً للموقف التعليمي ووفقا لقدرات الطالبات مع إدراك نواحي قوة الطالبة ونواحي ضعفها بحيث يوفر لهن الفرص لمزيد من النجاح في الجوانب الصعبة وجعل التلميذ مكتشفا ومجربا وفعالا في العملية التعليمية اما الطالب يكون مشاركا في تخطيط وتنفيذ الدروس ويبحث التلميذ عن المعلومة بنفسه من مصادر متعددة كما يشارك في تقييم نفسه ويحدد مدى ماحققه من أهداف ويكون له القدرة على المناقشة وإدارة الحوار ثم أوضحت وجه المقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم النشط من حيث دور المعلم والمتعلم وإدارة الفصل والأهداف ومصادر التعلم والتواصل وفي نهاية الورشة تم عرض بعض الوسائل وأوراق العمل والصور والرسوم التوضيحية. ولقيت الورشة اعجاب وأستحسان الحاضرات والمطالبة بتطبيقها في جميع المدارس وتعميمها للأستفادة.